تفسیر نور الثقلین

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

جلد 1 -صفحه : 787/ 246
نمايش فراداده

الم تر الى الملاء من بنى اسرائيل

طويل أخذنا منه موضع الحاجة .

968 - في كتاب ثواب الاعمال ابى رضى الله عنه قال : حدثنا احمد بن إدريس عن عمران بن موسى عن يعقوب بن يزيد عن أحمد بن محمد بن أبى نصر عن حماد بن عثمان عن اسحق بن عمار قال قلت للصادق عليه السلام : ما معنى قول الله تبارك و تعالى : ( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له اضعافا كثيرة ؟ ) قال : صلة الامام .

أبى ( ره ) قال : حدثنا محمد بن أحمد بن على بن الفضل عن أبى طالب عبد الله بن الصلت عن يونس بن عبد الله عن اسحق بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام مثله .

969 - في كتاب التوحيد باسناده إلى سليمان بن مهران عن أبي عبد الله عليه السلام حديث طويل و فيه يقول عليه السلام : و القبض من الله تعالى في موضع آخر المنع و البسط منه الاعطاء و التوسيع ، كما قال عز و جل : و الله يقبض و يبسط و اليه ترجعون ( 1 ) يعنى يعطى و يوسع و يمنع و يقبض .

970 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي ( ره ) من كلام لاميرالمؤمنين عليه السلام اسمعوا ما أتلو عليكم من كتاب الله المنزل على نبيه المرسل لتتعظوا فانه و الله عظة لكم فانتفعوا بمواعظ الله و انزجروا عن معاصي الله ، فقد وعظكم بغيركم ، فقال لنبيه صلى الله عليه و آله .

ألم تر إلى الملاء من بني إسرائيل من بعد موسى اذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله قال هل عسيتم ان كتب عليكم القتال الا تقاتلوا قالوا و ما لنا الا نقاتل في سبيل الله و قد أخرجنا من ديارنا و ابنائنا فلما كتب عليهم القتال تولوا الا قليلا منهم و الله عليم بالظالمين و قال لهم نبيهم ان الله قد بعث لكم طالوت ملكا قالوا انى يكون له الملك علينا و نحن احق بالملك منه و لم يؤت سعة من المال قال ان الله اصطفاه عليكم و زاده بسطة في العلم و الجسم و الله يؤتى ملكه من يشاء و الله واسع عليم ايهأ الناس ان لكم في هذه الآيات عبرة لتعلموا ان الله جعل الخلافة و الامر من بعد الانبياء

1 - كذا في النسخ ( يبسط ) بالسين و هو احدى القراءات في الاية و القرائة المشهورة ( يبسط ) بالصاد .