تفسیر نور الثقلین

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

جلد 1 -صفحه : 787/ 555
نمايش فراداده

منه مجرى الدم في العروق قال رب زدني ، قال : تتخذ أنت و ذريتك في صدورهم مساكن ، قال : رب زدني قال : تعدهم و تمنيهم ( و ما يعدهم الشيطان الا غرورا ) .

576 - عن محمد بن مسلم عن أبى جعفر عليه السلام قال : لما نزلت هذه الاية ، و من يعمل سوءا يجز به قال بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله ما اشدها من آية ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و آله اما تبتلون في أموالكم و أنفسكم و ذراريكم ؟ قالوا بلى ، قال هذا مما يكتب الله لكم به الحسنات و يمحو به السيئات .

577 - في عيون الاخبار في باب قول الرضا لاخيه زيد بن موسى حين افتخر على من في مجلسه باسناده إلى أبى الصلت الهروي قال سمعت الرضا عليه السلام يحدث عن أبيه ان إسمعيل قال للصادق عليه السلام يا أبتاه ما تقول في المذنب منا و من غيرنا ؟ فقال عليه السلام ليس بأمانيكم و لا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به .

578 - في مجمع البيان ( و من يعمل سوءا يجز به ) و روى عن ابى هريرة انه قال لما نزلت هذه الآية بكينا و حزنا و قلنا يا رسول الله ما أبقت هذه الآية من شيء فقال اما و الذى نفسى بيده انها لكما أنزلت و لكن ابشروا و قاربوا و سددوا انه لا يصيب أحدا منكم مصيبة الاكفرالله بها خطيئة حتى الشوكة يشاكها أحدكم في قدمه ، رواه الواحدي في تفسيره مرفوعا .

579 - ممن اسلم وجهه لله و هو محسن و روى ان النبي صلى الله عليه و آله سئل عن الاحسان ؟ فقال : ان تعبد الله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك .

580 - في تفسير على بن إبراهيم قوله و أتبع ملة إبراهيم حنيفا قال : هى الحنيفية العشرة التي جاء بها إبراهيم التي لم تنسخ إلى يوم القيامة .

581 - في أصول الكافى ابان بن عثمان عن محمد بن مروان عمن رواه عن ابى جعفر عليه السلام قال : لما اتخذ الله عز و جل إبراهيم خليلا أتاه بشراه بالخلة ، فجاء ملك الموت في صورة شاب أبيض عليه ثوبان ابيضان يقطر رأسه ماءا و دهنا ، فدخل إبراهيم عليه السلام الدار فاستقبله خارجا من الدار و كان إبراهيم رجلا غيورا ، و كان إذا خرج في حاجة أغلق بابه و أخذ مفتاحه معه ، ثم رجع ففتح فإذا هو برجل قائم أحسن