تفسیر نور الثقلین

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

جلد 4 -صفحه : 635/ 591
نمايش فراداده

العلم و الفهم و هي الروح التي يعطيها الله عز و جل من شاء ، فإذا أعطاها عبدا علمه الفهم .

142 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن على بن الحكم عن معاوية بن وهب عن زكريا بن إبراهيم قال : كنت نصرانيا فاسلمت و حججت فدخلت على أبى عبد الله عليه السلام فقلت : انى كنت على النصرانية وانى أسلمت ، فقال : وأى شيء رايت في الاسلام ؟ قلت : قول الله عز و جل : ( ما كنت تدري ما الكتاب و لا الايمان و لكن جعلناه نورا نهدى به من نشاء ) فقال : لقد هداك الله ، ثم قال : أللهم اهده ثلاثا و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .

143 - في مجمع البيان : ( روحا من امرنا ) يعنى الوحي بأمرنا إلى قوله : و قيل : هو ملك أعظم من جبرئيل و ميكائيل كان مع رسول الله صلى الله عليه و اله عن ابى جعفر و أبى عبد الله عليهما السلام ، قالا : و لم يصعد إلى السماء و انه لفينا .

144 - في الكافى على بن إبراهيم عن ابيه عن بكر بن صالح عن القاسم بن بريد عن ابى عمرو الزبيرى عن ابى عبد الله عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام و قال في نبيه صلى الله عليه و اله : وانك لتهدى إلى صراط مستقيم يقول تدعو .

145 - في بصائر الدرجات عبد الله بن عامر عن ابى عبد الله البرقى عن الحسين ابن عثمان عن محمد بن الفضيل عن ابى حمزة قال : سألت ابا جعفر عليه السلام عن قول الله تبارك و تعالى ( و من يكفر بالايمان فقد حبط عمله و هو في الاخرة من الخاسرين قال : تفسيرها في بطن القرآن ( من يكفر بولاية على ) و على هو الايمان ، إلى قوله : و اما قوله : ( وإنك لتهدى إلى صراط مستقيم ) يعنى إنك لتأمر بولاية على و تدعو إليها و هو الصراط المستقيم 146 - في تفسير على بن إبراهيم ثم كنى عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه فقال : ( و لكن جعلناه نورا نهدى به من نشاء من عبادنا ) و الدليل على أن النور أمير المؤمنين صلوات الله عليه قوله عز و جل : ( و أتبعوا النور الذي أنزل معه ) الاية حدثنا جعفر ابن أحمد قال حدثنا عبد الكريم بن الرحيم قال : حدثنا محمد بن على عن محمد بن الفضيل عن أبى حمزة عن أبى جعفر عليه السلام في قول الله عز و جل لنبيه صلى الله عليه و اله : ما كنت تدري ما الكتاب و لا الايمان و لكن جعلناه نورا ) يعنى عليا ، و على صلوات الله عليه هو النور