مجمع الزوائد و کنز العمال

متقی هندی؛ محققان: بکری حیانی، صفوه السقا

جلد 15 -صفحه : 138/ 126
نمايش فراداده

(868)

طب ، هب - عن ابن عمر ، الخرائطي في مكارم الاخلاق ، عد ، ك عن ابن عباس ) .

( 43453 - ) أربع يستأنفون العمل : المريض إذا برأ ، و المشرك إذا أسلم ، و المنصرف من الجمعة إيمانا و احتسابا ، و الحاج ( الديلمي - عن علي ) .

( 43454 - ) أربع مسبغات و أربع ما حيات ، فأما المسبغات فنفقتك في سبيل الله بسبعمائة ، و نفقتك على أبويك بسبعمائة ، و ذبيحتك شاتك يوم فطرك لاهلك بسبعمائة ، و أما الماحيات فصيام شهر رمضان ، و حج البيت ، و إتيان مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و إتيان مسجد بيت المقدس ( أبو الشيخ في الثواب - عن أبي هريرة ) .

( 43455 - ) أربع من سنن المرسلين : الحياء و الحلم و السواك و التعطر ( البغوي - عن مليح بن عبد الله الخطمي عن أبيه عن جده ) .

( 43456 - ) أربع أنا لهم شفيع يوم القيامة : المكرم لذريتي ، و القاضي لهم حوائجهم ، و الساعي لهم في أمورهم عندما اضطروا إليه ، و المحب لهم بقلبه و لسانه ( الديلمي من طريق عبد الله بن أحمد

(869)

ابن عامر عن أبيه عن علي بن موسى الرضا عن آبائه عن علي رضي الله عنه ) .

( 43457 - ) أربعة من كن فيه بني الله له بيتا في الجنة و كان في نور الله الاعظم : من كانت عصمته : لا إله إلا الله ، و إذا أصاب حسنة قال : الحمد لله ، و إذا أصاب ذنبا قال : استغفر الله ، و إذا أصابته مصيبة قال : إنا لله و إنا إليه راجعون ( الديلمي - عن ابن عمر ) .

( 43458 - ) استقيموا و نعما إن استقمتم ! و حافظوا على الوضوء و خير أعمالكم الصلاة ، و تحفظوا من الارض فانها أمكم ، و إنه ليس من أحد عامل عليها خيرا أو شرا إلا و هي مخبرة به ( طب و البغوي عن ربيعة الجرشي ) .

( 43459 - ) أصبح يوم صومك دهينا مترجلا ، و لا تصبح يوم صومك عبوسا ، واجب دعوة من دعاك من المسلمين ما لم يظهروا المعازف فلا تجبهم ، وصل على من مات من أهل قبلتنا و إن كان مصلوبا أو مرجوما ، و لان تلقى الله بمثل قراب الارض ذنوبا خير من أن تبت الشهادة على أحد من أهل القبلة ( طب - عن ابن مسعود ) .

(870)

( 43460 - ) أطعم الطعام ، أفش السلام ، وصل الارحام ، وقم بالليل و الناس نيام ، تدخل الجنة بسلام ( حب - عن أبي هريرة ) .

( 43461 - ) إن في الجنة لشجرة يخرج من أعلاها الحلل ، و من أسفلها خيل بلق من ذهب مسرجة ملجمة بالدر و الياقوت ، و لا تروث و تبول ، ذوات أجنحة ، فيجلس عليها أوليآء الله ، فتطير بهم حيث شاؤوا ، فيقول الذين أسفل منهم : يا أهل الجنة ! ناصفونا ، يا رب ! ما بلغ بهؤلاء هذه الكرامة ؟ فقال الله : إنهم كانوا يصومون و كنتم تفطرون ، و كانوا يقومون الليل و كنتم تنامون ، و كانوا ينفقون و كنتم تبخلون ، و كانوا يجاهدون العدو و كنتم تجبنون ( أبو الشيخ في العظمة و الخطيب - عن على ) .

( 43462 - ) ألا أنبئكم بما يشرف الله به البنيان و يرفع به الدرجات ! أن تحلم عمن جهل عليك ، و أن تصل من قطعك ، و أن تعطى من حرمك ، و تقصر عمن ظلمك ( طب - عن عبادة بن الصامت ) .

( 43463 - ) عليك بالهجرة ! فانه لا مثل لها ، عليك بالجهاد ! فانه لا مثل له ، عليك بالصوم ! فانه لا مثل له ، عليك بالسجود ! فانه لا تسجد للسجدة إلا رفعك الله تعالى بها درجة و حط بها

(871)

عنك خطيئة ( طب - عن أبي فاطمة ) .

( 43464 - ) عليك بالرفق و العفو في ترك الحق ! يقول الجاهل : قد ترك من حق الله ، و أمت أمر الجاهلية إلا ما حسنه الاسلام ، و ليكن أكبر همك الصلاة ، فانها رأس الاسلام بعد الاقرار بالله عز و جل ( ابن لال - عن معاذ ) .

( 43465 - ) عليك بتلاوة القرآن و ذكر الله عز و جل ! فانه ذكر لك في السماء و نور لك في الارض ، و عليك بطول الصمت ! فانه مطردة للشيطان و عون لك على أمير دينك ، و قل الحق و إن كان مرا ( ابن لال - عن أبي ذر ، أبو الشيخ - عن أبي سعيد ) .

( 43466 - ) قال داود عليه السلام : يا إلهي ! ما جزاء من شيع ميتا إلى قبره ابتغاء مرضاتك ؟ قال : جزاؤه أشيعه ملائكتي فتصلي على روحه في الارواح ، قال : أللهم فما جزاء من يعزي حزينا ابتغاء مرضاتك ؟ قال : أللهم ! فما جزاء من عال يتيما أو أرملة ابتغاء مرضاتك ؟ قال : جزاؤه أن أظلة يوم لا ظل إلا ظلي ، قال : أللهم ! فما جزاء من سألت دموعه على وجنتيه من مخافتك ؟ قال أن أقى وجهه لفح جهنم و أومنه يوم القيامة الفزع الاكبر ( ابن عساكر و الديلمي - عن ابن مسعود ، و فيه حسن بن فرقد ضعيف ) .

(872)

( 43467 - ) قال داود عليه السلام فيما يخاطب ربه : يا رب ! أي عبادك أحب إليك أحبه بحبك ؟ قال : يا داود ! أحب عبادي إلى نقي القلب ، و نقي الكفين ، لا يأتي إلى أحد سوءا و لا يمشي بالنميمة ، تزول الجبال و لا يزول ، أحبني و أحب من يحبني و حببني إلى عبادي ، قال : يا رب ! إنك لتعلم أني أحبك و أحب من يحبك فكيف أحببك إلى عبادك ؟ قال ، ذكرهم بآلائي و بلائي و نعمائي ، يا داود ! إنه ليس من عبد يعين مظلوما أو يمشي معه في مظلمته إلا أثبت قدميه يوم تزول الاقدام ( هب ، و ابن عساكر - عن ابن عباس ) .

( 43468 - ) كل عين باكية يوم القيامة إلا عين بكت من خشية الله و عين فقئت في سبيل الله ، و عين غضت عن محارم الله ، و عين باتت ساهرة ، يباهي الله تعالى به الملائكة ، يقول : أنظروا إلى عبدي روحه عندي و جسده في طاعتي و قد تجافي بدنه عن المضاجع ، يدعوني خوفا و طمعا في رحمتي ، أشهدوا أني قد غفرت له ( الرافعي عن أسامة بن زيد ) .

( 43469 - ) ما من جرعة أحب إلى الله من جرعة غيظ كظمها رجل أو جرعة صبر على مصيبة ، و ما قطرة أحب إلى الله

(873)

تعالى من قطرة دمع من خشية الله أو قطرة دم أهريقت في سبيل الله ( ابن المبارك - عن الحسن مرسلا ) .

( 43470 - ) ما جرع عبد جرعتين أحب إلى الله عز و جل من جرعة غيظ يكظمها بحلم و حسن عفو ، و جرعة مصيبة محزنة موجعة ردها بصبر و حسن عزاء ، و ما خطا عبد خطوتين أحب إلى الله تعالى عز و جل منه إلى صلة رحم يصلها أو إلى فريضة يؤديها ( ابن لال - عن علي ) .

( 43471 - ) ما أعطى أحد أربعة فمنع أربعة ، ما أعطى أحد الشكر فمنع الزيادة لان الله تعالى يقول ( لئن شكرتم لازيدنكم ) ، و ما أعطى أحد الدعاء فمنع الاجابة ، لان الله تعالى يقول ( ادعوني استجب لكم ) ، و ما أعطى أحد الاستغفار ثم منع المغفرة ، لان الله تعالى يقول ( استغفروا ربكم إنه كان غفارا ) ، و ما أوتي أحد التوبة فمنع التقبل ، لان الله تعالى يقول ( و هو الذي يقبل التوبة عن عباده ) ( هب - عن عطارد بن مصعب ) .

( 43472 - ) من أعطى أربعا لم يحرم أربعا : من أعطى الدعاء لم يحرم الاجابة ، لان الله تعالى يقول ( ادعوني استجب لكم ) ، و من أعطى الشكر لم يحرم الزيادة ، لان الله تعالى يقول ( لئن شكرتم

(874)

لازيدنكم ) ، و من أعطى الاستغفار لم يحرم المغفرة ، لان الله تعالى يقول ( استغفروا ربكم انه كان غفارا ) ، و من أعطى التوبة لم يحرم القبول ، لان الله تعالى يقول ( هو الذي يقبل التوبة عن عباده ) ( هب - عن ابن مسعود ) .

( 43473 - ) من أعطى أربعا أعطي أربعا ، و تفسير ذلك في كتاب الله عز و جل ، من أعطى الذكر ذكره الله تعالى ، لان الله تعالى يقول ( اذكروني أذكركم ) و من أعطى الدعاء أعطى الاجابة ، لان الله تعالى يقول ( ادعوني استجب لكم ) ، و من أعطى الشكر أعطي الزيادة ، لان الله تعالى يقول ( لئن شكرتم لازيدنكم ) ، و من أعطى الاستغفار أعطى المغفرة ، لان الله تعالى يقول ( استغفروا ربكم انه كان غفارا ) ( هب - عن ابن مسعود ) .

( 43474 - ) من ابتلاه الله ببلاء في جسده فهو له حظ ، و من فعل حسنة فبعشر أمثالها ، و من أنفق نفقة فاضلة في سبيل الله فبسبعمائة ، و من أماط أذى عن الطريق كتبت له حسنة ( ابن عساكر - عن أبي عبيدة بن الجراح ) .

( 43475 - ) من أقام الصلاة و آتى الزكاة و صام رمضان و اجتنب الكبائر فله الجنة ، قيل : و ما الكبائر ؟ قال : الاشراك بالله و عقوق