مجمع الزوائد و کنز العمال جلد 15

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و کنز العمال - جلد 15

متقی هندی؛ محققان: بکری حیانی، صفوه السقا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


(875)

الوالدين و الفرار من الزحف ( ابن جرير - عن أبي أيوب ) .

( 43476 - ) من بر يمينه و صدق لسانه و استقام قلبه و عف بطنه و فرجه فذاك من الراسخين في العلم ( ابن جرير و ابن أبى حاتم ، طب - عن أبي الدرداء و أنس و أبي أمامة و واثلة معا ) .

( 43477 - ) من جمع الله له أربع خصال جمع الله له خيرا الدنيا و الآخرة قلبا شاكرا ، و لسانا ذاكرا ، و دارا قصدا ، و زوجة صالحة ( ابن النجار - عن أنس ) .

( 43478 - ) من حسنت صلاته و قل ماله و كثر عياله و لم يغتب الناس كان معي في الجنة كهاتين ( سمويه - عن أبي سعيد ) .

( 43479 - ) نور الحكمة الجوع ، و رأس الدين ترك الدنيا ، و القربة إلى الله حب المساكين ، و الدنو منهم و البعد من الله الذي قوى به على المعاصي الشبع ، فلا تشبعوا بطونكم فيطفأ نور الحكمة من صدوركم ، فان الحكمة تسطع في القلب مثل السراج ( ابن عساكر - عن أبي هريرة ) .

( 43480 - ) لا تشرك بالله شيئا ، و تقيم الصلاة ، و تؤتي الزكاة ، و تحب للناس ما تحب أن يؤتى إليك ( ابن قانع - عن خالد بن عبد الله القشيري عن أبيه عن جده ) .

(876)

( 43481 - ) اعبد الله و لا تشرك به شيئا ، و زل مع القرآن أينما زال ، و أقبل الحق ممن جاء به من صغير أو كبير و إن كان بغيضا بعيدا ، و اردد الباطل على من جاء به و إن كان حبيبا قريبا ( كر و الديلمي - عن ابن مسعود ) .

( 43482 - ) لا يجتمع أربعة في المؤمن إلا أوجب الله له بهن الجنة : الصدق في اللسان ، و السخاء في المال ، و المودة في القلب ، و النصيحة في المشهد و المغيب ( ك في تاريخه - عن ابن عمر ، و فيه عمرو بن هارون البلخي متروك ) .

( 43483 - ) يا عقبة ! ألا أخبرك بأفضل أخلاق أهل الدنيا و أهل الآخرة ! تصل من قطعك ، و تعطي من حرمك ، و تعفو عمن ظلمك ، ألا و من أراد أن يبسط له في رزقه و يمد له في عمره فليتق الله و ليصل رحمه ( حم ، و ابن أبي الدنيا في ذم الغضب ، طب ، ك - عن عقبة بن عامر ) .

( 43484 - ) يا علي ! كن سخيا ، فان الله تعالى يحب السخي ، و كن شجاعا ، فان الله يحب الشجاع ، و كن غيورا ، فان الله يحب الغيور ، و إن امرؤ سألك حاجة فاقضها فان لم يكن لها أهلا كنت أنت لها أهلا ( ابن أبي الدنيا في قضأ الحوائج - عن علي ) .

(877)

( 43485 - ) ليس من المؤمنين من لا يأمن جاره بوائقه ، من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليكرم ضيفه ، و من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فلا يؤذ جاره ، و من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت ، إن الله يحب الحى الحليم العفيف المتعفف ، و يبغض الفاحش البذى السائل الملحف ( 1 ) ، إن الحياء من الايمان و الايمان في الجنة ، و إن الفحش من البذاء و البذاء في النار ( طب - عن ابن مسعود عن فاطمة الزهراء ) .

( 43486 - ) أوصيك يا أبا هريرة بخصال أربع لا تدعهن أبدا ما بقيت أبدا : عليك بالغسل يوم الجمعة و البكور إليها و لا تلغ و لا تله ، و أوصيك بصيام ثلاثة أيام من كل شهر فانه صيام الدهر ، و أوصيك بالوتر قبل النوم ، و أوصيك بركعتي الفجر لا تدعنها و إن صليت الليل كله فان فيهما الرغائب قالها ثلاثا ( ع و الشيرازي في الالقاب - عن أبي هريرة ) .

( 43487 - ) كان فيما أعطى الله موسى في الالواح الاول : اشكر


1 - الملحف : ألحف السائل : ألح يقال : ليس للملحف مثل الرد .

صفحة 409 المختار .

ب

(878)

لي و لوالديك ، أقيك التالف ، و أنسى ( 1 ) في عمرك ، أوحيك حياة طيبة و أقلبك إلى خيرها ، و لا تقتل النفس التي حرمت إلا بالحق ، فتضيق عليك الارض برحبها و الساء بأقطارها ، و تبوء بسخطي في النار ، و لا تحلف باسمي كاذبا ، فاني لا أطهر و لا أزكي من لم ينزهني و يعظم اسمي ( الديلمي - عن جابر ) .

( 43488 - ) قال الله تعالى : أربع خصال : واحدة منهن لي ، و واحدة لك ، و واحدة فيما بيني و بينك ، و واحدة فيما بينك و بين عبادي ، فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا ، و أما التي لك علي فما عملت من خير جزيتك به ، و أما التي بيني و بينك فمنك الدعاء و علي الاجابة ، و أما التي بينك و بين عبادي فارض لهم ما ترضى لنفسك ( ع ، حل - عن أنس ، و ضعف ) .

( 43489 - ) نعم الشيء الجهاد في سبيل الله ! و عاد بالناس أملك من ذلك ، نعم الشيء الصيام و الصدقة ! و عاد بالناس أملك من ذلك ، الصمت الامن ، يا خير ين معاذ بن جبل ثكلتك أمك !


1 - و أنسى : نسأ الشيء ينسؤه نسأ و أنسأه : أخره .

و نسأ الله في أجله و أنسا أجله : أخره .

اه ج 1 / 166 لسان العرب .

ب

(879)

و هل يكب الناس على مناخرهم في جهنم إلا ما نطقت ألسنتهم ! فمن كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت عن شر قولوا خيرا تغنموا ، و اسكتوا عن شر تسلموا ( طب ، كر - عن عبادة بن الصامت ) .

الفصل الخامس في خماسيات الترغيب ( 43490 - ) اغتنم خمسا قبل خمس : حياتك قبل موتك ، و صحتك قبل سقمك ، و فراغك قبل شغلك ، و شبابك قبل هرمك ، و غناءك قبل فقرك ( ك ، ( 1 ) هب - عن ابن عباس ، حم في الزهد ، حل ، هب - عن عمرو بن ميمون ) .

( 43491 - ) خمس من فعل واحدة منهن كان ضامنا على الله : من عاد مريضا ، أو خرج مع جنازة ، أو خرج غازيا ، أو دخل على إمامه يريد تعزيره و توقيره ، أو قعد في بيته فسلم الناس منه و سلم من الناس ( حم ، طب - عن معاذ ) .

( 43492 - ) خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة :


1 - قال المناوي في الفيض ( 1 / 16 ) قال العراقي الزين : إسناد حسن .

ص

(880)

من صام يوم الجمعة ، و راح إلى الجمعة ، و عاد مريضا ، و شهد جنازة ، و أعتق رقبة ( ع ، هب - عن أبي سعيد ) .

( 43493 - ) خمس من العبادة : قلة الطعم ( 1 ) و القعود في المساجد ، و النظر إلى الكعبة ، و النظر في المصحف ، و النظر إلى وجه العالم ( فر - عن أبي هريرة ) ( 2 ) .

( 43494 - ) خمس من العبادة : النظر في المصحف ، و النظر إلى الكعبة ، و النظر إلى الوالدين ، و النظر في زمزم و هي تحط الخطايا ، و النظر في وجه العالم ( قط في .

.

.

.

) .

( 43495 - ) اتق الله و لا تحقرن من المعروف شيئا ، و لو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي و أن تلقى أخاك و وجهك إليه منبسط ، و إياك و إسبال الازار ! فان إسبال الازار من المخيلة ( 3 )


1 - الطعم : العطام .

المختار صفحة 310 .

ب

2 - أورده الامام السيوطي في الجامع الصغير برقم 3966 و قال المناوي في الفيض ( 3 / 359 ) و فيه سيمان بن الربع النهدي .

قال الذهبي 2 / 207 تركه الدارقطني فهو ضعيف .

ص

3 - المخيلة : ذو مخيلة : أي ذو كبر .

المختار صفحة 152 .

ب

(881)

و لا يحبها الله ، و إن امرؤ شتمك و عيرك بأمر هو فيك فلا تعيره بأمر هو فيه ، ودعه يكون وباله عليه و أجره لك ، و لا تسبن أحدا ( الطيالسي ( 1 ) ، ت ، هب - عن جابر بن سليم الهجيمي ) .

( 43496 - ) لا تسبن أحدا ، و لا تحقرن من المعروف شيئا و لو أن تكلم أخاك و أنت منبسط إليه وجهك ، إن ذلك من المعروف ، و ارفع إزارك إلى نصف الساق ، فان أبيت فالى الكعبين ، و إياك و إسبال الازار ! فانها من المخيلة و إن الله تعالى لا يحب المخيلة ، و إن امرؤ شتمك و عيرك بما يعلم فيك فلا تعيره بما تعلم فيه ، فانما وبال ذلك عليه ( د - عن جابر بن سليم ) ( 2 ) .

( 43497 - ) يا أبا هريرة ! كن ورعا تكن من أعبد الناس و ارض بما قسم الله لك تكن من أغنى الناس ، و أحب للمسلمين


1 - أورده السيوطي في الجامع الكبير بلفظه و عزوه و برقم 192 .

و هكذا أورده السيوطي في الجامع الصغير برقم 116 .

و أخرجه الامام احمد في مسنده 4 / 56 و 5 / 63 ، 64 و 378 .

ص

2 - قال المناوي في الفيض ( 1 / 22 ، 123 ) قال النووي في رياضه رواه أبو داود كتاب اللباس باب ما جاء في إسبال الازار رقم 4084 و الترمذي بالاسناد الصحيح و رمز المصنف لصحته .

ص




/ 138