الانساب ( حل - عن أبي هريرة ) .42418 القاص ينتظر المقت ، و المستمع ينتظر الرحمة ، و التاجر ينتظر الرزق ، و المحتكر اللعنة ، و النائحة و من حولها من إمرأة مستمعة عليهن لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين ( طب - عن ابن عمرو و ابن عباس و ابن الزبير ) .42419 لست أدخل دارا فيها نوح و لا كلب أسود ( طب عن ابن عمر ) .42420 إنما أنا بشر ، تدمع العين و يخشع القلب ، و لا نقول ما يسخط الرب ، و الله يا إبراهيم ! إنا بك لمحزونون ( ابن سعد - عن محمد بن لبيد ) .42421 أنا بري ممن حلق و سلق ( 1 ) و خرق ( 2 ) ( م ( 3 ) ، ن ، ه عن أبي موسى ) .1 - سلق : رفع صوته عند المصيبة .النهاية 2 / 391 .ب 2 - و خرق : الخرق : الشق .النهاية 2 / 26 .ب 3 - أخرجه مسلم كتاب الايمان كتاب باب تحريم ضرب الخدود رقم 17 و راجع صحيح البخاري كتاب الجنائز باب ما ينهى من الحلق عند المصيبة ( 321 ) .ص
(610)
42422 ليس منا من صلق ( 1 ) و من حلق و من خرق ( د ( 2 ) ، ن - عن أبي موسى ) .42423 لعن الله الخامشة وجهها ، و الشاقة جيبها ، و الداعة بالويل و الثبور ( ه ، حب - عن أبي أمامة ) .42424 إن الله ليزيد الكافر عذابا ببكاء أهله عليه ( خ ( 3 ) ، ن - عن عائشة ) .42425 إن الله يزيد الكافر عذابا ببعض بكاء أهله عليه ( ن - عن عائشة ) .42426 إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه ( حم ، ق 3 ( 3 ) - عن ابن عمر ) .42427 الميت ليعذب ببكاء الحي ( ق - عن عمر ) .1 - صلق : الصلق : الصوت الشديد يريد رفعه في المصائب و عند الفجيعة بالموت و يدخل فيه النوح .النهاية 3 / 28 .ب 2 - أخرجه أبو داود كتاب الجنائز باب في النوح رقم 3130 و النسائي كتاب الجنائز باب شق الجيوب رقم 1866 .ص 3 - أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الجنائز باب قوال النبي صلى الله عليه و سلم يعذب الميت ببعض بكاء أهله عليه 2 / 101 .ص
(611)
42428 إن الميت ليعذب ببكاء الحي ! فإذا قالت النائحة : و اعضداه ! و اما نعاه ! وا ناصراه ! وا كاسياه جبذ الميت فقيل له : أنا صرها أنت ! أكاسيها أنت ! أعضدها أنت ( حم ، ك - عن أبي موسى ) .42429 ألا تسمعون أن الله لا يعذب بدمع العين و لا بحزن القلب ، و لكن يعذب بهذا - و أشار إلى لسانه - أو يرحم ، و إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه ( ق ( 1 ) - عن ابن عمر ) .42430 لم أنه عن البكاء ، إنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين : صوت عند نغمة مزمار شيطان و لعب ، و صوت عند مصيبة خمش وجوه وشق جيوب و رنة شيطان ، و إنما هذه رحمة ( ت ( 2 ) - عن جابر ) .42431 ما من ميت يموت فيقوم باكيهم فيقول : وا جبلاه ! واسيداه ! و نحو ذلك إلا و كل به ملكان يلهزانه ، أ هكذا كنت 1 - أخرجه البخاري كتاب الجنائز باب البكاء عند المريض 2 / 106 .ص 2 - أخرجه الترمذي كتاب الجنائز باب ما جاء في الرخصة في البكاء رقم 105 و قال حسن .ص
(612)
( ت ( 1 ) - عن أبي موسى ) .42432 الميت يعذب ببكاء الحي إذا قالوا : و اعضداه ! وا كاسياه ! وا ناصراه ! وا جبلاه ! و نحو هذا ، يتعتع ( 2 ) و يقال : أنت كذلك ! أنت كذلك ( حم ، ه عن أبي موسى ) .42433 الميت ينضح عليه الحميم ببكاء الحي ( البزار - عن أبي بكر ) .42434 النياحة على الميت من أمر الجاهلية ، و إن النائحة إذا لم تتب قبل أنت تموت فانها تبعث يوم القيامة عليها سرابيل من قطران ثم يغلى عليها بدرع من لهب النار ( ه - عن ابن عباس ) .42435 لعن الله النائحة و المستمعة ( حم ، م - عن أبي سعيد ) .42436 اثنان في الناس هما بهم كفر : الطعن في الانساب ، و النياحة على الميت ( حم ، م - عن أبي هريرة ) .42437 ليس منا من لطم الخدود ، وشق الجيوب ، و دعا بدعوى الجاهلية ( حم ، ق ، ت ، ن ، ه - عن ابن مسعود ) .( هامش ( 1 ) أخرجه الترمذي كتاب الجنائز باب ما جاء في كراهية البكاء على الميت رقم 103 .و قال حسن غريب .ص ( 2 ) يتعتع : يقلقل و يزعج .اه 1 / 19 النهاية .ب
(613)
42438 من نيح عليه يعذب بما نيح عليه ( حم ، ق ( 1 ) ، ن ، ه - عن المغيرة ) .42439 الميت يعذب في قبره بما نيح عليه ( حم ، ق ، ن ، ه - عن عمر ) .42440 النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة و عليها سربال من قطران و درع من جرب ( حم ، م ( 2 ) - عن أبي مالك الاشعري ) .42441 لا إسعاد ( 3 ) في الاسلام ، و لا شغار ( 4 ) و لا عقر ( 5 )1 - أخرجه مسلم كتاب الجنائر برقم 933 .ص 2 - أخرجه مسلم كتاب الجنائز باب التشديد في النياحة رقم 934 .ص 3 - إسعاد : هو إسعاد النساء في المناحات .تقوم المرأة فتقوم معها أخرى من جاراتها فتساعدها على النياحة .ا ه 2 / 316 النهاية .ب 4 - شغار : هو نكاح معروف في الجاهلية كان يقول الرجل : شاغرني : أي زوجني أختك أو بنتك أو من تلي إمرها حتى أزوجك أختي أو بنتي أو من ألى أمرها و لا يكون بينهما مهر ، و يكون بضع كل واحدة منهما في مقابلة بضع الاخرى .ا ه 2 / 482 النهاية .ب 5 - عقر : كانوا يعقرون الابل على قبور الموتى ، أي ينحرونها و يقولون : إن صاحب القبر كان يعقر للاضياف أيام حياته : فنكافئه بمثل صنيعه بعد وفاته .ا ه 3 / 271 .ب
(614)
في الاسلام ، و ذا جلب ( 1 ) في الاسلام و لا جنب ( 2 ) ، و من انتهب فليس منا ( حم ، ن ، حب - عن أنس .42442 نهى عن النوح و الشعر و التصاوير و جلود السباع و البرج و الغناء و الذهب و الخز و الحرير ( حم - عن معاوية ) 42443 نهى عن النعي ( حم ، ت ه - عن حذيفة ) .42444 نهى عن النياحة ( د - عن أم عطية ) .42445 إياكم و النعي ! فان النعى من عمل الجاهلية ( ت - عن ابن مسعود ) .1 - جلب : الجلب يكون في شيئين : أحدهما في الزكاة ، و هو أن يقدم المصدق على أهل الزكاة فينزل موضعا ، ثم يرسل من يجلب إليه الاموال من أماكنها ليأخذ صدقتها فنهى عن ذلك ، و أمر أن تؤخذ صدقاتهم على مياههم و أماكنهم .الثاني أن يكون في السباق ، و هو أن يتبع الرجل فرسه فيزجره و يجلب عليه و يصيح حثا له على الجري فنهى عن ذلك .ا ه 1 / 281 النهاية .ب 2 - جنب : الجنب بالتحريك في السباق : أن يجنب فرسا إلى فرسه الذي يسابق عليه فإذا فتر المركوب تحول إلى المجنوب ، و هو في الزكاة ، أن ينزل العامل بأقصى مواضع أصحاب الصدقة ، ثم يأمر بالاموال أن تجنب إليه : أي تحضر فنهوا عن ذلك .ا ه 1 / 303 النهاية .ب
(615)
42446 نهى عن المراثي ( ه ، ك - عن ابن أبي أوفى ) .الاكمال 42447 ارجع إليهن فان أبين فاحث في أفواهن التراب ( ك ( 1 ) - عن عائشة ) .42448 إن هؤلاء النواح يجعلن يوم القيامة صفين في جهنم : صف عن يمينهم ، وصف عن يسارهم ، فينبحن على أهل النار كما تنبح الكلاب ( طس - عن أبي هريرة ) .42449 إني لم أنه عن البكاء ، إنما نهيت عن النوح عن صوتين أحمقين فاجرين : صوت عند نغمة لهو و لعب و مزامير شيطان ، و صوت عند مصيبة خمش وجوه ، شق جيوب و رنة شيطان ، إنما هذه رحمة ، و من لا يرحم لا يرحم ، يا إبراهيم ! لو لا أنه أمر حق و وعد صدق و أنها سبيل مأتية و أن أخرانا ستلحق أولانا لحزنا عليك حزنا هو أشد من هذا ! و إنا بك لمحزونون ، تدمع العين و يحزن القلب و لا نقول ما يسخط الرب ( ابن سعد ، ق - عن جابر ، و روى ت عنه بعضه و حسنه - عن عبد الرحمن بن عوف ) .1 - أخرجه مسلم كتاب الجنائز باب التشديد في النياحة رقم 935 ص