42082 ( ايضا ) إن رسول الله صلى الله عليه و سلم اتى بني حارثة فراى زرعا في ارض ظهير فقال : ما أحسن زرع ظهير ! فقالوا : ليس لظهير ، قال : أ ليست ارض ظهير ؟ قالوا : بلى ، و لكنه زرع فلان ، قال : فردوا عليه نفقته و خذوا زرعكم ، فرددنا عليه نفقته و اخذنا زرعنا ( طب - عن رافع بن خديج ) .42083 ( مسند ظهير بن رافع ) نهانا رسول الله صلى الله عليه و سلم ان نكري محاقلنا ( الباوردي و ابن منده - و قال : غريب ، و أبو نعيم ) .42084 عن ابن عباس قال : إن خير ما أنتم صانعون في الارض البيضاء ان تكروا الارض بالذهب و الفضة ( عب ) .42085 عن ابن المسيب قال : عن ابن المسيب قال : دفع رسول الله صلى الله عليه و سلم خيبر إلى يهود يعملونها و لهم شطر ثمرها ، فمضى على ذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم و أبو بكر و سنتين من خلافة عمر حتى اجلاهم منها ( عب ) .42086 عن الشعبي أن النبي صلى الله عليه و سلم أكرى خيبر بالشطر ، ثم بعث بن رواحة عند القسمة يخرصهم ( 1 ) ( ش ) .42087 عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم 1 - يخرصهم : خرص النخلة و الكرمة يخرصها خرصا : إذا حزر ما عليها من الرطب تمرا و من العنب زبيبا .ا ه 2 / 22 النهاية .ب
(540)
قال : إنما خرص عبد الله بن رواحة على أهل خيبر عاما واحدا فأصيب يوم مؤتة ، ثم إن جبار بن صخر بن خنساء كان يبعثه رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد ابن رواحة فيخرص عليهم ( طب ) .42088 عن أنس أنه سئل عن كراء الارض قال : أرضي و مالي سواء ( كر ) .ذيل المزرعة 42089 عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب قال : نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن جذاذ ( 1 ) الليل و حصاد الليل ( الدورقي و أبو بكر الشافعي في الغيلانيات و ابن منده في غرائب شعبة ) .42090 عن علي قال : أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم بالجماجم أن تنصب في الزرع ، قيل : من أجل ماذا ؟ قال : من أجل العين ( البزار ، و ضعف ، قط ، هق ) ( 2 ) .1 - جذاد : الجذ : الاسراع و القطع المستأصل و الاسم الجذاد مثلثة .القاموس 1 / 351 .ب 2 - مر عزو هذا الحديث في الجزء الرابع من كتاب كنز العمال صفحة 129 باب أنواع الكسب : و الحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى 6 / 138 .ص
(541)
المساقاة 42091 عن جابر بن عبد الله قال : خرصها ابن رواحة ، يعني أربعين ألف وسق ، و زعم ان اليهود لما خيرهم ابن رواحة أخذوا التمر و عليهم عشرون ألف وسق ( ش ) .كتاب المضاربة من قسم الافعال 42092 عن علي في المضاربة و الشريكين : الوصية على المال ، و الربح على ما اصطلحوا عليه ( عب ) .42093 عن علي رضي الله عنه قال : من قاسم الربح فلا ضمان عليه ( عب ) .
(542)
الكتاب الرابع من حرف الميم من قسم الاقوال كتاب الموت و أحوال تقع بعده و فيه خمسة أبواب : الباب الاول في ذكر الموت و فضائله 42094 أكثر ذكر الموت يسلك عما سواه ( ابن أبي الدنيا في ذكر الموت - عن سفيان عن شيخ مرسلا ) .42095 أكثروا ذكر هاذم اللذات الموت ( ت ( 1 ) ن ، ه ، حب ك ، هب - عن أبي هريرة ، طس ، هب ، حل - عن أنس ، حل - عن عمر ) .42096 أكثروا ذكر هاذم اللذات ، فانه لا يكون في كثير إلا قلله ، و لا في قليل إلا أجزاه ( هب - عن عمر ) .42097 أكثروا ذكر هاذم اللذات ، فانه لم يذكره أحد في ضيق من العيش إذا وسعه عليه ، و لا ذكره في سعة إلا ضيقها 1 - أخرجه الترمذي كتاب الزهد باب ما جاء في ذكر الموت رقم ( 2308 ) و قال حديث حسن صحيح غريب .ص
(543)
عليه ( هب ، حب - عن أبي هريرة ، البزار - عن أنس ) .42098 أكثروا ذكر الموت ، فانه يمحص الذنوب و يزهد في الدنيا ، فان ذكرتموه عند الغنى هدمه ، و إن ذكرتموه عند الفقر أرضاكم بعيشكم ( ابن أبي الدنيا - عن أنس ) .42099 أتتكم المنية رابية ( 1 ) لازمة إما بشقاوة و إما بسعادة ( ابن أبي الدنيا في ذكر الموت ، هب - عن زيد المسلمي مرسلا ) ( 2 ) .42100 أتتكم الموتة رابية لازمة ، جاء الموت بما جاء به جاء بالروح و الراحة و الكرة المباركة لاولياء الرحمن من أهل دار الخلود الذين كان سعيهم و رغبتهم فيها لها ، ألا ! إن لكل ساع غابة و غاية كل ساع الموت ، سابق و مسبوق ( هب - عن الوضين ابن عطاء مرسلا ) .1 - رابية : شديدة زائدة .القاموس 4 / 332 .ب 2 - أورده السيوطي في الجامع الصغير برقم 95 و رمز لضعفه و قال المناوي في الفيض ( 1 / 107 ) و هو كما قال إلا أن في مرسل آخر ما يقويه و يرقيه إلى درجة أحسن ثم ذكر الحديث ، كما هو مذكور بعد هذا الحديث .ص
(544)
42101 إخواني ! لمثل هذا اليوم فأعدوا ( خط - عن البراء ) .42102 يا إخواني ! لمثل هذا اليوم فأعدوا ( ه ، هق - عن البراء ) .42103 أي إخواني ! لمثل هذا اليوم فأعدوا ( حم ، ه - عن البراء ) .42104 أفضل الزهد في الدنيا ذكر الموت ، و أفضل العبادة التفكر ، فمن أثقله ذكر الموت وجد قبره روضة من رياض الجنة ( فر - عن أنس ) .42105 أكثروا ذكر الموت ، فما من عبد أكثر ذكره إلا أحيى الله قلبه و هو عليه الموت ( فر - عن أبي هريرة ) .42106 استعد للموت قبل نزول الموت ( طب ، ك ، ( 1 ) ، هب - عن طارق المحاربي ) .42107 إن الارض لتنادي كل يوم سبعين مرة : يا بني آدم ! 1 - قال المناوي في الفيض ( 1 / 191 ) قال الهيثمي فيه عند الطبراني إسحاق ابن ناصح قال أحمد : كان من أكذب الناس .ص
(545)
كلوا ما شئتم و اشتهيتم فو الله لآكلن لحومكم و جلودكم ( الحكيم - عن ثوبان ) .42108 قال الله تعالى : إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه و إذا كره لقائي كرهت لقاءه ( خ ، ن - عن أبي هريرة ) .42109 أما ! إنكم لو أكثرتم ذكر هاذم اللذات لشغلكم عما أرى : الموت فأكثروا ذكر هاذم اللذات : الموت ، فانه لم يأت على القبر يوم إلا تكلم فيه فيقول : أنا بيت الغربة ، و أنا بيت الوحدة ، و أنا بيت التراب ، و أنا بيت الدود ، فإذا دفن العبد المؤمن قال له القبر : مرحبا و أهلا ! أما ! إن كنت لاحب من يمشي على ظهري إلي فإذ وليتك اليوم و صرت إلي فسترى صنيعي بك ! فيتسع له مد بصره ، و يفتح له باب إلى الجنة ، و إذا دفن العبد الفاجر أو الكافر قال له القبر : لا مرحبا و لا أهلا ! أما ! إن كنت لابغض من يمشي على ظهر إلي فإذ وليتك اليوم و صرت إلي فسترى صنيعي بك ! فليتئم عليه حتى تلتقي عليه ، و تختلف أضلاعه ، و يقيض له سبعون تنينا لو أن واحدا منها نفخ في الارض ما أنبتت شئيا ما بقيت الدنيا ، فينهشنه nو يخدشنه حتى يقضى به إلى