مجمع الزوائد و کنز العمال جلد 15

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و کنز العمال - جلد 15

متقی هندی؛ محققان: بکری حیانی، صفوه السقا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


(623)

42485 ليس هذا مني و ليس بصالح حق ، القلب يحزن و العين تدمع ، و لا نغضب الرب ( ك - عن أبي هريرة قال : لما مات إبراهيم صاح أسامة فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم - فذكره ) .

42486 إني لست أبكي ، إنما هي رحمة ، إن المؤمن بكل خير على كل حال ، إن نفسه تخرج من بين جنبيه و هو يحمد الله عز و جل ( حم - عن ابن عباس ) .

42487 إن أبكي فانما هي رحمة ، المؤمن بكل خير ، تخرج نفسه من بين جنبيه و هو يحمد الله ( حب - عن ابن عباس ) .

42488 ما لكم تنظرون ؟ قالوا : رأيناك رققت ! قال : رحمة يضعها الله حيث يشاء ، و إنما يرحم الله غدا من عباده الرحماء ( حم - عن الوليد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن جده قال : استعز ( 1 ) : بأمامة بنت العاص فبعثت زينب إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فجاءها و معه ناس من أصحابه ، فأخرجت الصبية إليه فإذا نفسها تقعقع في صدرها ، فذرفت عيناه ، ففطن بهم و هم


1 - استعز : أي اشتد بها المرض و أشرفت على الموت .

النهاية 3 / 228 .

ب

(624)

ينظرون إليه قال - فذكره ) ( 1 ) .

42489 دعوها ! فغيرها من الشعراء أكذب ( ابن سعد ( 2 ) عن رجل من الانصار قال : لما مات سعد بن معاذ قالت أمه : ويل أم سعد سعدا حزامة وجدا فقيل لها : أ تقولين الشعر على سعد ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : فذكره ) .

42490 مهلا يا عمر ! فكل باكية مكثرة إلا أم سعد ما قالت من خير فلم تكذب ( ابن سعد - عن عامر بن سعد عن أبيه ) .

42491 دعهن فليبكن ما دام حيا ، فإذا وجب فليسكتن ( ابن أبي عاصم و الباوردي و البغوي ، طب ، ض - عن ربيع الانصاري ) .

42492 إنما هذا رحم ، و إن من لا يرحم لا يرحم ،


1 - أورده الهيثمي في مجمع الزوائد ( 3 / 18 ) رواه البزار و الطبراني و قال فيه الوليد ابن إبراهيم لم أجد من ذكره .

ص

2 - أورده الهيثمي في مجمع الزوائد ( 3 / 15 ) و قال رواه الطبراني في الصغير و فيه ثابت أبو حمزة الثمالي و هو ضعيف .

ص

(625)

إنما ننهي الناس عن النياحة و أن يندب الرجل بما ليس فيه ، لو لا أنه وعد جامع و سبيل مئتاء و أن آخرنا لاحق بأولنا لوجدنا عليه وجدا هذا ، و إنا عليه لمخزونون ، تدمع العين و يحزن القلب ، و لا نقول ما يسخط الرب ، و فضل رضاعه في الجنة ( ابن سعد - عن مكحول قال : دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم و إبراهيم بجود بنفسه فدمعت عيناه ، فقال له عبد الرحمن بن عوف : هذا الذي تنهى عنه ! قال - فذكر ) .

42493 لا يبكى إلا على أحد رجلين : فاجر مكمل فجوره ، أو بار مكمل بره ( طس - عن ابن عمر ) ( 1 ) .


1 - أورده الهيثمي في مجمع الزوائد ( 3 / 20 ) و قال رواه الطبراني في الاوسط و فيه رشيد بن سعد و فيه كلام .

ص

(626)

الباب الثالث في أمور بعد الدفن و فيه أربعة فصول : الفصل الاول في سؤال القبر 42494 إن المؤمن إذا وضع في قبره أتاه ملك فيقول له : ما كنت تعبد ؟ فان الله هداه قال : كنت أ عبد الله ، فيقال له : ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ فيقول : هو عبد الله و رسوله ، فما يسأل عن شيء غيرها ، فينطلق به إلى بيت كان له في النار فيقال له : هذا بيتك كان في النار و لكن الله عصمك و رحمك فأبدلك به بيتا في الجنة ، فيقول : دعوني أذهب فأبشر به أهلي ! فيقال له : أسكن .

و إن الكافر إذا وضع في قبره أتاه ملك فينتهره فيقال له : ما كنت تعبد ؟ فيقول : لا أدري ، فيقال له : لا دريت و لا تليت ، فيقال : فما كنت تقول في هذا الرجل ؟ فيقول : كنت أقول ما يقول الناس ، فيضرب به بمطراق من حديد بين أذنيه ، فيصيح صيحة يسمعها الخلق الثقلين ( د - عن أنس ) ( 1 ) .


1 - أخرجه أبو داود كتاب السنة باب في المسألة في القبر و عذاب القبر رقم 451 .

ص

(627)

42495 إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا و إقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس ، معهم كفن من أكفان الجنة و حنوط من حنوط الجنة حتى يجلسوا منه مد البصر ، ثم يجئ ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول : أيتها النفس الطيبة ! اخرجي إلى مغفرة من الله و رضوان ! فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء فيأخذها ، فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن و في ذلك الحنوط ، و يخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الارض ، فيصعدون بها فلا يمرون على ملا من الملائكة إلا قالوا : ما هذه الروح الطيبة ! فيقولون : فلان بن فلان - بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا ، حتى ينتهوا بها إلى سماء الدنيا فيستفتحون له فيفتح له ، فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها حتى ينتهى بها إلى السماء السابعة - فيقول الله عز و جل : اكتبوا كتاب عبدي في عليين ، و أعيدوا عبدي إلى الارض فاني منها خلقتهم و فيها أعيدهم و منها أخرجهم تارة أخرى ، فتعاد روحه فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولون له : من ربك ؟ فيقول : ربي الله ، فيقولون له : من دينك ؟ فيقول : ديني الاسلام ، فيقولان له : ما هذا الرجل

(628)

الذي بعث فيكم ؟ فيقول : هو رسول الله ، فيقولان له : و ما علمك ؟ فيقول : قرأت كتاب الله فآمنت به و صدقت ، فينادي مناد من السماء أن صدق فأفرشوه من الجنة ، و ألبسوه من الجنة ، و افتحوا له بابا إلى الجنة ، فيأتيه من روحها و طيبها ، و يفسح له في قبره مد بصره ، و يأ يته رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح فيقول : أبشر بالذي يسرك ! هذا يومك الذي كنت توعد ، فيقول له : من أنت ؟ فوجهك الوجه يجئ بالخير ، فيقول : أنا عملك الصالح فيقول : رب أقم الساعة ، رب أقم الساعة ، حتى أرجع إلى أهلي و مالي .

و إن العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا و إقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه ، معهم المسوح فيجلسون منه مد البصر ، ثم يجئ ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول : أيتها النفس الخبيثة ! اخرجي إلى سخط من الله و غضب ، فيفرق في جسده فينتزعها كما ينتزع السفود ( 1 ) من الصوف المبلول فيأخذها ، فإذا أخذها لم يدعها في يدها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح ، و يخرج منها كأنتن ريح جيفه وجدت على وجه الارض ، فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملا من الملائكة


1 - السفود : بوزن التنور الحديدة التي يشوى بها اللحم .

المختار 300 .

ب

(629)

إلا قالوا : ما هذا الروح الخبيث ؟ فيقولون : فلان بن فلان - بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا - حتى ينتهى بها إلى السماء الدنيا ، فيستفتح له فلا يفتح له ، ثم قرأ ( لا تفتح لهم أبواب السماء ) فيقول الله عز و جل : اكتبوا كتابه في سجين في الارض السفلى ! فتطرح روحه طرحا ، فتعاد روحه في جسده و يأ يته ملكان فيجلسانه فيقولان له : من ربك : فيقول : هاه ! هاه ! لا أدري ، فيقولان له : ما دينك ؟ فيقول : هاه ! هاه ! لا أدري ، فيقولون له : ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول : هاه ! هاه ! لا أدري ، فينادي مناد من السماء أن كذب عبدي فأفرشوا له من النار ، و افتحوا له بابا إلى النار ، فيأتيه حرها و سمومها ، و يضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه ، و يأتيه رجل قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الريح فيقول أبشر بالذي يسوؤك ! هذا يومك الذي كنت توعد ، فيقول : من أنت ! فوجهك الوجه يجئ بالشر ، فيقول : أنا عملك الخبيث فيقول : رب ! لا تقم الساعة ( حم ( 1 ) ، د و ابن خزيمة ، ك ، هب و الضياء - عن البراء ) .

42496 إن الميت تحضره الملائكة ، فإذا كان الرجل صالحا


1 - أخرجه الامام أحمد في مسنده ( 4 / 286 / 296 ) .

ص




/ 138