مجمع الزوائد و کنز العمال جلد 15

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و کنز العمال - جلد 15

متقی هندی؛ محققان: بکری حیانی، صفوه السقا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


(896)

و إضاعة المال ( ق ( 1 ) عن المغيرة ابن شعبة ) .

( 43541 - ) إن من أسرق السراق من يسرق لسان الامير ، و إن من أعظم الخطايا من اقطع مال امرئ بغير حق ، و إن من الحسنات عيادة المريض و إن تمام عيادته أن تضع يدك عليه و تسأله كيف هو ، و إن من أفضل الشفاعات أن تشفع بين اثنين في نكاح حتى تجمع بينهما ، و إن من لبسة الانبياء القميص قبل السراويل ، و إن مما يستجاب به عند الدعاء العطاس ( طب - عن أبي رهم السمعي ) .

( 43542 - ) العدل حسن و لكن في الامراء أحسن ، و السخاء حسن و لكن في الاغنياء أحسن ، الورع حسن و لكن في العلماء أحسن ، الصبر حسن و لكن في الفقراء أحسن ، التوبة حسن و لكن في الشباب أحسن .

الحياء حسن و لكن في النساء أحسن ( فر - عن علي ) .

( 43543 - ) ا عبد الله لا تشرك به شيئا ، وأقم الصلاة المكتوبة وأد الزكاة المفروضة ، و حج و اعتمر ، و صم رمضان ، و انظر


1 - أخرجه البخاري كتاب الادب باب عقوق الوالدين ( 8 / 5 ) .

ص

(897)

ما تحب للناس أن يأتوه إليك فافعله بهم و ما تكره أن يأتوه إليك فذرهم منه ( طب - عن أبي هريرة ) .

( 43544 - ) أتاني الليلة ربي تبارك و تعالى في أحسن صورة فقال : يا محمد ! هل تدري فيم يختصم الملا الاعلى ؟ قلت : لا ، فوضع يده بيد كتفي حتى وجدت بردها بين ثديي فعلمت ما في السماوات و ما في الارض ، فقال : يا محمد ! هل تدري فيم يختصم الملا الاعلى قلت : نعم ، في الكفارات و الدرجات ، و الكفارات : المكث في المساجد بعد الصلوات ، و المشي على الاقدام إلى الجماعات ، و إسباغ الوضوء في المكاره ، قال : صدقت يا محمد ! و من فعل ذلك عاش بخير ، و مات بخير ، و كان من خطيئته كيوم ولدته أمه ، و قال : يا محمد ! إذا صليت فقل ( أللهم إني أسألك فعل الخيرات و ترك المنكرات وحب المساكين ، و أن تغفر لي و ترحمني و تتوب علي ، و إذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك مفتون ) و الدرجات : إفشاء السلام و إطعام الطعام و الصلاة بالليل و الناس نيام ( عب ، حم و عبد بن حميد ، ت ( 1 ) عن ابن عباس ) .

( هامش ( 1 ) أخرجه الترمذي كتاب التفسير و من سورة ص رقم 3231 و رقم 3232 و قال حسن غريب .

ص

(898)

( 43545 - ) أما ! إني سأحدثكم ، ما حبسني عنكم الغداة إلا أني قمت فتوضأت و صليت ما قدر لي ، نعست في صلاتي حتى استثقلت فإذا أنا بربي تبارك و تعالى في أحسن صورة ، قال : يا محمد ! قلت : لبيك ربي ! قال : فيم يختصم الملا الاعلى ؟ قلت : لا أدري - قالها ثلاثا ، فرأيته وضع كفه بين كتفي فوجدت برد أنامله بين ثديي ، فتجلى لي كل شيء و عرفت ، فقال : يا محمد ! قلت : لبيك ! قال : فيم يختصم الملا الاعلى ؟ قلت : في الكفارات ، قال : ما هن ؟ قلت : مشي الاقدام إلى الحسنات ، و الجلوس في المساجد بعد الصلوات ، و إسباغ الوضوء حين الكريهات ، قال : فيم و ما الدرجات ؟ قلت : إطعام الطعام ولين الكلام و الصلاة و الناس نيام ، قال : سل ، قلت : ( أللهم ! إني أسألك فعل الخيرات و ترك المنكرات وحب المساكن ، و أن تغفر لي و ترحمني ، و إذا أردت فتنة في قوم فتوفني مفتون ، أسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني إلى حبك ) إنها حق فادرسوها ثم تعلموها ( ت ، ( 1 ) ك - عن معاذ ) .


1 - أخرجه الترمذي كتاب التفسير تفسير سورة ص رقم 3233 و قال حسن صحيح .

ص

(899)

الترغيب السداسي من الاكمال ( 43546 - ) من ضمن لي ستا ضمنت له الجنة : إذا حدث صدق ، و إذا وعد أنجز ، و إذا ائتمن أدى ، و من غض بصره ، و حفظ فرجه ، وكف يده ( عب ، هب - عن الزبير مرسلا ) .

( 43547 - ) من ضمن لي بست ضمنت له الجنة : لا تجبنوا عن عدوكم ، و لا تغلوا فيئكم ، و أنصفوا الناس من أنفسكم ، و خذوا لمظلومكم من ظالمكم ، و لا تظالموا في قسمة مواريثكم ، و لا تحملوا ذنوبكم على ربكم ، فإذا فعلتم ذلك دخلتم الجنة ( الديلمي - عن أبي أمامة ) .

( 43548 - ) من لقي الله و لم يعمل بست خلال دخل الجنة : من لقي الله و لم يشرك به شيئا ، و لم يسرق ، و لم يزن ، و لم يرم محصنة ، و لم يعص ذا أمر ، و قال الحق سكت أو نطق ، ] هب ، و الخرائطي في مساوئ الاخلاق ، كر - عن أبي هريرة ) .

( 43549 - ) سأل موسى ربه عن ست خصال كان يظن أنها له خاصة ، و السابعة لم يكن موسى يحبها ، قال : يا رب أي عبادك أتقى ؟ قال : الذي يذكر الله و لا ينسى ، قال : فأي عبادك أهدى ؟

(900)

قال : الذي يتبع الهدى ، قال : فأي عبادك أحكم ؟ قال : الذي يحكم للناس كما يحكم لنفسه ، قال : فأي عبادك أعلم ؟ قال : عالم لا يشبع من العلم ، يجمع علم الناس إلى علمه ، قال : فأي عبادك أعز ؟ قال : الذي إذا قدر عفا ، قال : فأي عبادك أغنى ؟ قال : الذي يرضى بما أوتي ، قال : فأي عبادك أفقر ؟ قال : صاحب سفر .

فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم في الحديث : ليس الغنى عن ظهر المال ، إنما الغنى غنى النفس ، و إذا أراد الله بعد خيرا جعل غناه في نفسه و تقاه في قلبه ، و إذا أراد الله بعبد شرا جعل فقره بين عينيه ( الروياني ، و أبو بكر بن المقرئ في فوائده ، و ابن لال ، و ابن عساكر - عن أبي هريرة ، و روى هب بعضه ) .

( 43550 - ) ست من كن فيه كان مؤمنا حقا : إسباغ الوضوء ، و المبادرة إلى الصلاة في يوم دجن ، و كثرة الصوم في شدة الحر ، و قتل الاعداء بالسيف ، و الصبر على المصيبة ، و ترك المراء و إن كان محقا ( الديلمي - عن أبي سعيد ) .

( 43551 - ) ستة أشياء حسن و لكن في ستة من الناس أحسن : العدل حسن و لكن في الامراء أحسن ، و السخاء حسن و لكن في الاغنياء أحسن ، و الورع حسن و لكن في العلماء أحسن ، و الصبر

(901)

حسن و لكن في الفقراء أحسن ، و التوبة حسن و لكن في الشباب أحسن ، و الحياء حسن و لكن في النساء أحسن ( الديلمي - عن علي ) .

( 43552 - ) ما من مسلم يفعل خصلة من هؤلاء يريد بها ما عند الله إلا أخذت بيده يوم القيامة حتى تدخله الجنة ( حب ، و الروياني ، طب ، هب ، ص - عن أبي ذر قال : قلت : يا رسول الله ماذا يجي العبد من النار ؟ قال : الايمان بالله ، قلت : إن مع الايمان عملا ؟ قال : يرضخ ( 1 ) مما رزقه الله ، فقلت : أ رأيت أن كان فقيرا لا يجد ما يرضخ به ؟ قال : يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر ، قلت : أ رأيت إن كان عييا لا يستطيع أن يأمر بالمعروف و لا ينهى عن منكر ؟ قال : يصنع لا خرق ( 2 ) ، قلت : أ رأيت إن كان أخرق لا يستطيع أن يصنع شيئا ؟ قال : يعين مغلوبا ، قلت : أ رأيت إن كان ضعيفا لا يستطيع أن يعين مغلوبا ؟ قال :


1 - يرضخ : يقال : رضخت له رضخا من باب نفع و رضيخا : أعطيته شيئا ليس بالكثير .

المصباح صفحة 311 .

ب

2 - لا خرق : أي جاهل بما يجب أن يعمله و لم يكن في يديه صنعة يكتسب بها .

النهاية 2 / 26 .

ب

(902)

ما تريد أن تترك في صاحبك شيئا من الخير ! يمسك الاذى عن الناس ، قلت : يا رسول الله ! إذا فعل ذلك دخل الجنة ؟ قال : و الذي نفسي بيده - فذكره ) .

( 43553 - ) من أنفق نفقة فاضلة في سبيل الله فبسبعمائة ضعف ، و من أنفق على نفسه أو على أهله أو عاد مريضا أو ماز ( 1 ) أذى عن طريق أو تصدق فهي حسنة بعشر أمثالها ، و الصوم جنة ما لم يخرقها ، و من ابتلاه الله ببلاء في جسده فهو له حطة ( 2 ) ( ط ، حم ، و ابن منيع ، و الدارمي ، ع ، و الشاشي ، و ابن خزيمة ، ك ، هب ، ق ، ص - عن أبي عبيدة بن الجراح ) .

( 43554 - ) لا تكون مسلما حتى يسلم الناس من لسانك و يدك ، و لا تكون عالما حتى تكون بالعلم عاملا ، و لا تكون عابدا حتى تكون ورعا ، و لا تكون زاهدا ، أطل الصمت ، و أكثر الفكر ، و أقل الضحك فان كثرة الضحك مفسدة للقلب ( العسكري في الامثال - عن ابن مسعود ، و سنده ضعيف ) .


1 - ماز : من ماز أذى ، أي نحاه و أزاله .

اه 4 / 380 النهاية .

ب

2 - حطه : أي تحط عنه خطاياه و ذنوبه .

و هي فعلة من حط الشيء يحطه إذا أنزله و ألقاه .

اه 1 / 402 النهاية .

ب




/ 138