أربعين يوما ساء خلقه ( أبو نعيم في الطب ، هب ) .41805 عن علي قال : عليكم بهذا اللحم فكلوه ، فانه يحسن الخلق و يصفي اللون و يخمص البطن ( أبو نعيم ) .41806 عن علي قال : كلواللحم فانه ينبت اللحم ، كلوه فانه جلاء للبصر ( أبو نعيم ) .اللبن 41807 عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أتى باللبن قال : في البيت بركة أو بركتان ( ابن جرير ) .الدباء 41808 عن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يكثر من أكل الدباء ، فقلت : يا رسول الله ! إنك لتحب الدباء ! فقال : الدباء يكثر الدماغ و يزيد في العقل ( الديلمي ) .الفريكة 41809 ( مسند أسامة بن عمير ) كانت الانصار تقول : من أكل الفريكة فضح قومه ، و إن النبي صلى الله عليه و سلم أتى بفريكة ففركها و تفل
(456)
فيها من ريقه ثم ناولها غلاما من الانصار فأكلها ( هب - عن أبي هريرة ) .أدب الشرب 41810 عن عمرو بن دينار قال : أخبرني من رأى عمر أن عمر شرب قائما ( ابن جرير ) .41811 عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يشرب من ثلاثة أنفاس ، إذا أدنى الانآء إلى فيه سمى الله ، و إذا نحاه حمد الله ( ابن النجار ) .محظوره 41812 عن علي قال : نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن آنية الذهب و الفضة أن يشرب فيها ، و أن يؤكل فيها ، و نهى عن القسى و الميثرة و عن ثياب الحرير و خاتم الذهب ( قط ) .41813 ( أيضا ) عن ميسرة قال : رأيت عليا يشرب قائما فقلت : أ تشرب قائما ؟ قال : إن أشرب قائما فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يشرب قائما ، و إن أشرب قاعدا فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يشرب قاعدا ( ش و العدني و الحسن بن سفيان و ابن جرير و الطحاوي ،
(457)
حل ، هب ) .41814 ( من مسند الجارود بن المعلى ) عن الجارود بن المعلى أن النبي صلى الله عليه و سلم نهى أن يشرب الرجل قائما ( الحسن بن سفيان و ابن جرير و أبو نعيم ) .41815 عن أبي سعيد قال : زجر رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الشرب قائما ( ابن جرير ) .41816 عن الزهري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : لو يعلم الذي يشرب قائما لاستقاء ما في بطنه ( ابن جرير ) .41817 عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم - بمثله ، قال : فبلغ ذلك عليا فدعا بماء فشربه قائما ( ابن جرير ) .41818 عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا يشرب أحد منكم قائما ، فمن نسي فليتقيأ ( ابن جرير ) .41819 عن أنس قال : نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الشرب قائما و عن الاكل قائما ( ابن جرير ) .41820 ( مسند علي ) نهاني رسول الله صلى الله عليه و سلم أن أشرب في إناء من فضة ( طس ) .
(458)
مباح الشرب 41821 ( من مسند الحسين بن علي ) عن بشر بن غالب عن الحسين بن علي قال : رأيت النبي صلى الله عليه و سلم يشرب و هو قائم ( ابن جرير ) .41822 عن ابن عباس قال : رأيت النبي صلى الله عليه و سلم يشرب و هو قائم ( ابن جرير ) .41823 عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم استسقى فشرب و هو قائم ( ابن جرير ) .41824 عن ابن عباس قال : ناولت النبي صلى الله عليه و سلم دلوا من زمزم فشرب و هو قائم ( ابن جرير ) .41825 عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم مر بزمزم فاستسقى ، فأتيته بدلو فشرب و هو قائم ( ابن جرير ) .41826 عن الزهري أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يشرب قائما ( ابن جرير ) .41827 ( مسند علي ) عن عائشة ابنة سعد عن سعد قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يشرب قائما ( ابن جرير ) .
(459)
41828 ( مسند أنس ) عن قتادة عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم نهى أن يشرب الرجل قائما ، قال : فسألنا أنسا عن الاكل ، فقال : هو أشد من الشرب ( ابن جرير ) .41829 عن أنس أن النبي صلى الله عليه و سلم شرب قائما ( ابن جرير ) .أدب اللباس 41830 ( مسند الصديق ) عن أبي بكر قال : سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الازار ، فأخذ بعضلة الساق ، فقلت : زدني ، فأخذ بمقدم العضلة ، فقلت : زدني ، فقال : لا خير فيما هو أسفل من ذلك ، فقلت : هلكنا يا رسول الله ! فقال : سدد و قارب تنج ( قط في العلل ، حل ، و أبو بكر الشافعي في الغيلانيات ) .41831 عن عائشة قالت : لبست ثيابي فطفقت أنظر إلى ذيلي و أنا أمشي في البيت و التفت إلى ثيابي و ذيلي ، فدخل علي أبو بكر و قال : يا عائشة ! أما تعلمين أن الله لا ينظر إليك الآن ( ابن المبارك ، حل ، و هو في حكم المرفوع ) .41832 عن عائشة قالت : لبست مرة درعا لي جديدا فجعلت أنظر إليه و أعجب به ، فقال أبو بكر : ما تنظرين ! إن الله
(460)
ليس بناظر إليك ، قلت : و مم ذاك ؟ قال : أما علمت أن العبد إذا دخله العجب بزينة الدنيا مقته ربه حتى يفارق تلك الزينة ، قالت : فنزعته فتصدقت به ، فقال أبو بكر : عسى ذلك أن يكفر عنك ( حل ، و له أيضا حكم الرفع ) .41833 عن عمر قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم دعا بثياب جدد فلبسها ، فلما بلغت تراقيه قال : ( الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي ، و أتجمل به في حياتي ) ، ثم قال : و الذي نفسي بيده ! ما من عبد مسلم يلبس ثوبا جديدا ثم يقول مثل ما قلت ثم يعمد إلى سمل ( 1 ) من أخلاقه التي وضع فيكسوه إنسانا مسلما فقيرا لا يكسوه إلا لله لم يزل في حرز الله ، و في ضمان الله ، و في جوار الله ما دام عليه منه سلك واحد ، حيا و ميتا ، حيا و ميتا ، حيا و ميتا ( ابن المبارك ، و هناد ، و ابن أبي الدنيا في الشكر ، طب في الدعاء ، ك ، هب و قال : إسناده قوي ، و ابن الجوزي في الواهيات ، و حسنه ابن في أمالية ) .41834 عن أنس أن إمرأة أتت عمر بن الخطاب فقالت : يا أمير المؤمنين ! إن درعي تخرق ، قال : ألم أكسك ؟ قالت : بلى ، 1 - سمل : السمل ، الخلق من الثياب النهاية ( 2 / 403 ) .ص
(461)
و لكنه تخرق ، فدعا لها بدرع فجيب و خيط ، و قال : البسي هذا - يعني الخلق - إذا خبزت و إذا جعلت البرمة ، ( 1 ) و البسي هذا إذا فرغت : فانه لا جديد لمن لا يلبس الخلق ( هب ) .41835 عن سلمة بن الاكوع قال : كان عثمان بن عفان يتزر إلى إنصاف ساقيه و قال : هكذا كانت إزرة حبي صلى الله عليه و سلم ( ش ، ت في الشمائل ) ( 2 ) .41836 عن أبي أمامة قال : بينما عمر بن الخطاب في أصحابه بقميص كرابيس فلبسه ، فما جاوز تراقيه حتى قال : ( الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي ، و أتجمل به في حياتي ) ، ثم أقبل على القوم فقال : هل تدرون لم قلت هؤلاء الكلماة ؟ قالوا : لا ، إلا أن تخبرنا ، قال : فاني شهدت رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات يوم وأني بثياب له جدد ، فلبسها ثم قال ( الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي و أتجمل به في حياتي ) ثم قال : و الذي بعثني بالحق ! ما من عبد مسلم كساه الله ثيابا جددا ، فعمد إلى سمل من أخلاق ثيابه فكساه 1 - البرمة : القدر مطلقا و جمعها برام .النهاية ( 1 / 121 ) .ص 2 - أخرجه الترمذي في الشمائل برقم 114 .ص