صلى الله عليه و سلم علمهم الصلاة على الميت ( أللهم اغفر لاخواننا و أخواتنا ، و أصلح ذات بيننا ، و ألف بين قلوبنا ، أللهم ! هذا عبدك فلان ابن فلان و لا نعلم إلا خيرا و أنت أعلم به منا فاغفر لنا و له ) فقلت - و أنا أصغر القوم : فان لم أعلم خيرا قال : فلا تقل إلا ما تعلم ( أبو نعيم ) .42845 عن عوف بن مالك قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول على الميت : ( أللهم اغفر له و ارحمه و خافه و اعف عنه و أكرم نزله و أوسع مدخله و أغسله بالماء و الثلج و البرد ، و نقه من الخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس ، أللهم ! أبدله دارا خيرا من داره و زوجا خيرا من زوجه ، و أدخله الجنة و نجه من النار - أو قال : قه فتنة القبر و عذاب النار ) حتى تمنيت أن أكون أنا هو الميت لدعاء رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ....) ( 1 ) .42846 ( من مسند الحسين بن علي ) عن أبي حازم الاشجعي قال : رأيت حسين بن علي قدم سعيد بن العاص على الحسن بن علي 1 - أخرجه ابن ماجه بلفظه و سنده كتاب الجنائز باب ما جاء في الدعاء في الصلاة على الجنازة رقم 1500 .ص
(715)
فصلى عليه ثم قال : لو لا أنها السنة ما قدمتك ، و سعيد أمير على المدينة يومئذ ( طب ، و أبو نعيم ، كر ) .42847 عن حميد بن مسلم قال : رأيت واثلة بن الاسقع صلى على رجال و نساء في طاعون أصاب الناس بالشام فجعل الرجال مما يلي الامام و النساء مما يلي القبلة ( كر ) .42848 ( من مسند زيد بن الارقم ) عن أبي سليمان المؤذن قال : توفي أبو شريحة الغفاري فصلى عليه زيد بن أرقم فكبرا عليه أربعا و قال : هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي ( أبو نعيم ) .42849 عن أبي حاضر أنه صلى على جنازة فقال : ألا أخبركم كيف كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي على الجنازة ؟ كان يقول : أللهم إنك خلقتنا و نحن عبادك أنت ربنا و إليك معادنا ( الديلمي ) .42850 ( من مسند سهل بن حنيف ) : كان النبي صلى الله عليه و سلم يعود فقراء أهل المدينة و يشهد جنائزهم إذا ماتوا ، فتوفيت إمرأة من أهل العوالي فمشى النبي صلى الله عليه و سلم إلى قبرها و كبر أربعا ( ش ) .42851 عن إبراهيم الهجري قال : رأيت ابن أبي أوفى ، و كان من أصحاب الشجرة ، و ماتت ابنته فتبعها على بغل خلفها ، فجعل النساء يرثين ، فقال : لا ترثين فان رسول الله صلى الله عليه و سلم نهى عن
(716)
الرثاء ، و لتفض إحداكن من عبرتها ما شاءت ! ثم كبر عليها أربعا ، ثم قام بعد ذلك قدر ما بين التكبيرتين يدعو ، و قال : إن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يصنع على الجنائز هكذا ( ابن النجار ) .42852 عن عثمان بن شماس قال : كنا عند أبي هريرة فمر مروان فقال : كيف سمعتم رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي على الجنازة ؟ فقال : سمعته يقول ( أنت هديتها للاسلام و أنت قبضت روحها ، تعلم سرها و علانيتها ، جئنا شفعاء فاغفر لها ) ( ش ) .42853 ( من مسند أبي هريرة ) أن النبي صلى الله عليه و سلم صلى على النجاشي فكبر عليه أربعا ( ش ) .42854 ( من مسند ابن عباس ) صلى النبي صلى الله عليه و سلم على قبر بعد ما دفن ( ش ) .42855 عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم صلى على المنفوس ثم قال ( أللهم أعذه من عذاب القبر ) ( ق في عذاب القبر و قال : المعروف عن أبي هريرة موقوفا ، أخرجه مالك ، ق فيه ) .42856 عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كبر على جنازة فوضع يده اليمنى على يده اليسرى ( ابن النجار ) .42857 عن نافع مولى ابن عمر قال : وضعت جنازة
(717)
أم كلثوم إمرأة عمر بن الخطاب و ابن لها يقال له ( زيد ) فصفوهما جميعا و في الناس ابن عباس و أبو هريرة و أبو سعيد الخدري و أبو قتادة فوضع الغلام مما يلي الامام ، فأنكرت فنظرت إلى ابن عباس وإليهم فقلت : ما هذا ؟ فقالوا : هي السنة ( يعقوب ، كر ) .42858 عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم صلى على المنفوس ثم قال ( أللهم أعذه من عذاب القبر ) ( ابن النجار ) .42859 عن أبي هريرة قال : كبر رسول الله صلى الله عليه و سلم على النجاشي أربع تكبيرات ( ز ) .42860 عن عبد الله بن الحارث أنه خرج في جنازة فيها ابن عباس فصلى عليها ، فانصرف رجل من القوم لحاجة ، فضرب ابن عباس منكبى قال : تدري بكم انصرف هذا ؟ قلت : لا أدري ، قال : انصرف بقيراط ، فقلت : و ما القيراط ؟ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ( من صلى على جنازة فانصرف قبل أن يفرغ منها كان له قيراط ، فان انتظر حتى يفرغ منها كان له منها قيراطان ، و القيراط مثل أحد في ميزانه يوم القيامة ) ثم قال : أتعجب من قولي ( مثل أحد ) ؟ حق لعظمة ربنا أن يكون قيراطه مثل أحد ! و يومه كألف سنة ( هب ) .
(718)
42861 عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أنه أخبره رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم أن السنة في الصلاة على الجنازة أن يكبر الامام ثم يقرأ أم القرآن بعد التكبيرة الاولى سرا في نفسه ، و يصلي على النبي صلى الله عليه و سلم ثم يخلص الدعاء للميت في التكبيرات الثلاث ، لا يقرأ فيهن بعد التكبيرة الاولى ، و يسلم سرا تسليما خفيا حتى ينصرف ، فالسنة أن يفعل و يفعل الناس بمثل ما فعل إمامهم ( كر ) .42862 عن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقرأ على الجنازة بفاتحة الكتاب ( ابن النجار ) .42863 عن ابن عمر قال : صلى رسول الله صلى الله عليه و سلم على ابنه إبراهيم و كبر عليه أربعا ، وصلى على السوداء و كبر عليها أربعا ، وصلى على النجاشي و كبر عليه أربعا ، وصلى أبو بكر على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم فكبر عليها أربعا ، وصلى عمر على أبي بكر فكبر عليه أربعا ، و كبرت الملائكة على آدم أربعا ( كر ، و فيه فرات ابن السائب قال خ : منكر الحديث تركوه ) .42864 عن علي قال دعاني رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : يا علي ! إذا صليت على جنازة رجل فقل ( أللهم هذا عبدك ابن عبدك ابن أمتك ماض فيه حكمك ، خلقته و لم يك شيئا مذكورا ، نزل بك
(719)
و أنت خير منزول به ، أللهم لقنه حجته و ألحقه بنبيه محمد صلى الله عليه و سلم و ثبته بالقول الثابت فانه افتقر إليك و استغنيت عنه ، كان يشهد أن لا إله إلا الله فاغفر له و ارحمه و لا تحرمنا أجره و لا تفتنا بعده ، أللهم إن كان زاكيا فزكه و إن كان خاطئا فاغفر له ( .....و فيه حماد بن عمرو الضبى عن السري بن خالد واهيان ) .42865 ] عن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا صلى على الجنازة كبر أربعا ( ابن النجار ) [ .ذيل الصلاة على الميت 42866 ( من مسند حذيفة بن أسيد الغفاري ) بلغ رسول الله صلى الله عليه و سلم موت النجاشي فقال لاصحابه : إن أخاكم النجاشي قد مات فمن أراد أن يصلي عليه فليصل عليه ! فتوجه رسول الله صلى الله عليه و سلم نحو الحبشة فكبر أربعا ( طب ) .42867 عن حذيفة بن أسيد عن عطاء أن النبي صلى الله عليه و سلم نعى الثلاثة الذين قتلوا بموتة ثم صلى عليهم ( ش ) .42868 عن علي أنه أتى بجنازة يصلي عليها ، فلما وضعت قال : إنا لقائمون و ما يصلي على المرء إلا عمله ( ابن أبي الدنيا في ذكر الموت و الدينوري ، هب ) .
(720)
42869 عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن مسكينة مرضت فأخبر رسول الله صلى الله عليه و سلم بمرضها ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعود المساكين و يسأل عنهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إذا ماتت فآذنوني بها ! فخرج بجنازتها ليلا فكرهوا أن يوقظوا رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فلما أصبح أخبر بالذي كان من شأنها فقال : ألم آمركم أن تؤذنوني بها ؟ فقالوا : يا رسول الله ! كرهنا أن نخرجك ليلا ، فخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى صف الناس على قبرها و كبر أربع تكبيرات ( كر ) .42870 عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال : السنة في الصلاة على الجنائز أن يقرأ في التكبيرة الاولى بأم القرآن مخافة ثم يكبر ثلاثا و التسليم عند الآخرة ( كر ) .42871 عن أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم صلى على قبر بعد ما دفن ( كر ) .42872 عن أنس أنه كره أن يصلي على الجنازة في القبور ( ش ) .42873 عن القاسم بن عبد الرحمن أن عمر بن الخطاب انتظر أم عبد بالصلاة على عتبة بن مسعود و كانت خرجت عليه فسبقت