مجمع الزوائد و کنز العمال جلد 15

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و کنز العمال - جلد 15

متقی هندی؛ محققان: بکری حیانی، صفوه السقا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


(700)

فسترى صنيعي بك ) فيلتئم عليه حتى يلتقي عليه و تختلف أضلاعه ، و يقيض له سبعون تنينا لو أن واحدا منها نفخ في الارض ما أنبتت شيئا ما بقيت الدنيا ، فينهشنه و يخدشنه حتى يقضى به إلى الحساب ، إنما القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار ( غريب عد ) .

42798 عن أبي هريرة قال : مر رسول الله صلى الله عليه و سلم بمجلس من مجالس الانصار و هم يمزحون و يضحكون فقال : أكثروا ذكر هاذم اللذات ، فانه لم يكن في كثير إلا قلله ، و لا في قليل إلا كثره ، و لا في ضيق إلا وسعه ، و لا في سعة إلا ضيقها ( العسكري في الامثال ) .

42799 عن أبي هريرة قال : من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ، و من كره لقاء الله كره الله لقاءه ( ابن جرير ) .

42800 عن العباس بن هشام بن محمد السائب الكلبي حدثنا أبي عن جدي عن أبيه صالح عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن في أحاديث الاولين عجبا ! حدثني حاضني أبو كبشة عن مشيخة خزاعة أنهم أرادوا دفن سلول بن حبشية و كان سيدا فيهم مطاعا ،

(701)

قال : فانتهى بنا الحفر إلى أزج ( 1 ) له بلق فإذا رجل على سرير ، شديد الادمة ، كث اللحية ، عليه ثياب تقعقع كتقعقع الجلود ، و عند رأسه كتاب بالمسند : ( أنا سيف ذو النون ، مأوى المساكين و مستغاث الغارمين ، و رأس مثوبة المستصرخين ، أخذني الموت غضا ، أو ردني بقوته أرضا ، و قد أعيى الملوك الجبابرة ، و الابالخة و القساورة ( الديلمي و قال : البلق : الباب بلغة اليمن ، و لمسند : خط الحمير ، و الابالخة : المتكبرون ، و القساورة جمع قسورة و هو الاسد ، و يشبه الرجل الشجاع به ) مر برقم 42756 .

42801 عن ابن مسعود قال : ليس للمؤمن راحة دون لقاء الله ، فمن كانت راحته في لقاء الله فلكأن قد ( كر ) .

42802 عن علي أنه خطب فحمد الله و أثنى عليه و ذكر الموت فقال : عباد الله ! و الله الموت ليس منه فوت ، إن أقمتم له أخذكم ، و إن فررتم منه أدرككم ، فالنجاة النجاة ! و الوحا الوحا ! وراءكم طالب ( حثيث ) القبر ! فاحذروا ضغطته و ظلمته و وحشته ،


1 - أزج : الازج بيت طوله يبنى طوله .

اه 20 / 192 تعليق كنز العمال الطبعة الثانية .

ب

(702)

ألا ! و إن القبر حفرة من حفر النار أو روضة من رياض الجنة ، ألا ! و إنه يتكلم في كل يوم ثلاث مرات فيقول : أنا بيت الظلمة أنا بيت الدود ، أنا بيت الوحشة ، ألا ! و إن وراء ذلك ما هو أشد منه ، نار حرها شديد ، و قعرها بعيد ، و حليها حديد ، و خازنها مالك ، ليس لله فيه - و في لفظ : فيها - رحمة ، ألا ! و وراء ذلك جنة عرضها كعرض السماء و الارض أعدت للمتقين ، جعلنا الله و إياكم من المتقين و أجارنا و إياكم من العذاب الاليم ( الصابوني في المائتين ، كر ) .

المحتضر 42803 ( مسند عمر ) عن عمر قال : أحضروا موتاكم و ذكروهم ، فانهم يرون ما لا ترون ( ابن أبي الدنيا في كتاب المحتضر ) .

42804 عن عمر قال : أحضروا موتاكم و لقنوهم لا إله إلا الله ، فانهم يرون و يقال لهم ( ص ، ش و المروزي في الجنائز ) .

42805 عن عمر قال : لقنوا موتاكم لا إله إلا الله و اعقوا

(703)

ما تسمعون منهم ، فانهم تجلى لهم أمور صادقة ( ص و المروزي في الجنائز ) .

42806 عن عمر قال : أحضروا موتاكم و ألزموهم لا إله إلا الله ، و أغمضوا أعينهم إذا ماتوا ، و اقرؤا عندهم القرآن ( عب ، ش ) .

42807 ( مسند أبي هريرة ) يا أبا هريرة ! ألا أخبرك بأمر هو حق من تكلم به عند الموت فقد نجا من النار إذا أخذت أول مضجعك من مرضك فاعلم أنك إذا أصبحت فانك لن تمسي ، و إذا أميست فاعلم أنك لن تصبح ، و اعلم أنك إذا قلت ذلك عند أول مضجعك من مرضك نجاك الله تعالى به من النار و أدخلك الجنة ، تقول : لا إله إلا الله يحيي و يميت و هو حي لا يموت ، سبحان الله رب العباد و البلاد ، و الحمد لله كثيرا طيبا مباركا فيه على كل حال ، و الله أكبر كبيرا ، كبرياء ربنا و جلالة و قدرته بكل مكان ، أللهم ! إن كنت أمرضتني لتقبض روحي في مرضي هذا فاجعل روحي مع أرواح الذين سبقت لهم منك الحسني ، و أعذني من النار كما أعذت أولئك الذين سبقت لهم منك الحسني ، فان مت في مرضك ذلك فالى رضوان الله وجنته ، و إن كنت اقترفت ذنوبا تاب

(704)

الله عليك ( ابن منيع و ابن أبي الدنيا في كتاب المرض و الكفارات و ابن السني في عمل يوم و ليلة و الرافعي - عن أبي هريرة ) .

42808 عن إبراهيم قال : كانوا يستحبون أن يلقنوا العبد محاسن عمله عند موته لكي يحسن ظنه بربه عز و جل ( ابن أبي الدنيا في حسن الظن بالله ، ص ) .

42809 عن عبد الله بن جعفر قال : قال لي علي : يا ابن أخي ! إني معلمك كلمات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه و سلم ، من قالهن عند وفاته دخل الجنة ( لا إله إلا الله الحليم الكريم - ثلاث مرات ، الحمد لله رب العالمين - ثلاث مرات ، تبارك الذي بيده الملك يحيي و يميت و هو على كل شيء قدير ) ( الخرائطي في مكارم الاخلاق و سنده حسن ) .

نزع الروح 42810 عن الحارث بن خزرج الانصاري عن أبيه قال : نظر النبي صلى الله عليه و سلم إلى ملك الموت عند رأس رجل من الانصار فقال : يا ملك الموت ! ارفق بصاحبي فانه مؤمن ، فقال ملك الموت : طب نفسا وقر عينا ، و اعلم أني بكل مؤمن رفيق ، و أعلم يا محمد أني لاقبض

(705)

روح ابن آدم فإذا صرخ صرخ من أهله قمت في الدار و معي روحه فقلت : من هذا الصارخ ؟ و الله ما ظلمناه و لا سبقنا أجله و لا استعجلنا قدره و ما لنا في قبضه من ذنب ، و إن ترضوا بما صنع الله تؤجروا ، و إن تحزنوا و تسخطوا تأثموا و تؤزروا ، ما لكم عندنا من عتبي و لكن لنا عندكم بعد عودة وعودة ، فالحذر الحذر ! و ما من أهل بيت - يا محمد - شعر و لا مدر ، بر و لا بحر ، سهل و لا جبل إلا أنا في كل يوم و ليلة حتى لانا أعرف بصغيرهم و كبيرهم منهم بأنفسهم ، و الله يا محمد لو أردت أن أقبض روح بعوضة ما قدرت على ذلك حتى يكون الله هو أذن بقبضها .

قال جعفر : بلغني أنه إنما يتصفحهم عند مواقيت الصلاة ، فإذا نظر عند الموت ممن كان يحافظ على الصلوات دنا منه ملك الموت و دفع عنه الشيطان و تلقنه الملائكة ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) في ذلك الحال العظيم ( ابن أبي الدنيا في كتاب الحذر ، طب ) .

النهي عن تمني الموت 42811 عن أم الفضل قالت : دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم على رجل يعوده و هو شاك فتمنى الموت فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا تتمن

(706)

الموت ، فانك إن تك محسنا تزداد إحسانا إلى إحسانك ، و إن كنت مسيئا فتؤخر تستعتب ، فلا تمنوا الموت ( ابن النجار ) .

مر بأحاديث الاقوال رقم 42719 .

باب في أشياء قبل الدفن الغسل 42812 ( من مسند أم سليم ) قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إذا توفيت المرأة فأرادوا أن يغسلوها فليبدؤا ببطنها فليمسح بطنها مسحا رقيقا إن لم تكن حبلى ، فان كانت حبلى فلا تحريكها فان أردت غسلها فابدئي بسفلتها فألقي على عورتها ثوبا ستيرا ، ثم خذي كرسفة فاغسليها فأحسني غسلها ، ثم أدخلي يدك فغسليها من تحت الثوب فامسحيها بكرسف ثلاث مرات ، فأحسني مسحها قبل أن توضئيها ، ثم و ضئيها بماء فيه سدر ، و لتفرغ الماء إمرأة و هي قائمة لا تلي شيئا غيره حتى تنقى بالسدر و أنت تغسلين ، و ليل غسلها أولى النساء بها و إلا فامرأة ورعة ، فان كانت صغيرة أو ضعيفة فلتلها إمرأة أخرى ورعة مسلمة ، فإذا فرغت من غسل سفلتها غسلا نقيا بسدر و ماء فلتوضئيها وضوء الصلاة ، فهذا بيان وضوئها ، ثم اغسليها




/ 138