حاسبته حسابا يسيرا ، فإذا بلغ ستين سنة حببت إليه الانابة ، و إذا بلغ سبعين سنة أحبته الملائكة ، و إذا بلغ ثمانين سنة كتبت حسناته و ألقيت سيئاته ، و إذا بلغ تسعين سنة ، قالت الملائكة : أسير الله في أرضه ، فغفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر ، و يشفع في أهله ( الحكيم - عن عثمان ) .42635 كلما طال عمر المسلم كان له خيرا ( طب - عن عوف ابن مالك ) .42636 أ ليس قد مكث هذا بعده سنة فأدرك رمضان فصامه وصلى كذا و كذا سجدة في السنة ، فلما بينهما أبعد مما بين السماء و الارض ( ه ( 1 ) ، حب ، هق - عن طلحة ) .42637 ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يعمر في الاسلام ، لتكبيره و تحميده و تسبيحه و تهليله ( حم - عن طلحة ) .42638 إن الله تعالى يحب أبناء الثمانين ( ابن عساكر - عن ابن عمر ) .42639 إن الله تعالى يحب أبناء السبعين و يستحيي من أبناء 1 - أخرجه ابن ماجه كتاب تعبير الرؤيا باب تعبير الرؤيا رقم 3920 و قال في الزوائد : رجال اسناد ثقاة إلا أنه منقطع .ص
(666)
الثمانين ( حل - عن علي ) .42640 ما من مسلم يشيب شيبة في الاسلام إلا كتب الله له بها حسنة و حط عنه بها خطيئة ( د - عن ابن عمرو ) .42641 من شاب شيبة في الاسلام كانت له نورا يوم القيامة ( ت ( 1 ) ، ن - عن كعب بن مرة ) .42642 من شاب شيبة في سبيل الله كانت له نورا يوم القيامة ( حم ( 1 ) ، ت ، ن ، حب - عن عمرو بن عنبسة ) .42643 أفضل الناس عند الله يوم القيامة المؤمن المعمر ( فر - عن جابر ) .42644 إن الله يستحيى من ذي الشيبة إذا كان مسددا لزوما للسنة أن يسأله فلا يعطيه ( ابن النجار - عن أنس ) .42645 لا يتمنى أحدكم الموت ! إما محسنا فلعله يزداد ، و إما مسيئا فلعله يستعتب ( حم ، خ ، ن - عن أبي هريرة ) .42646 السعادة كل السعادة طول العمر في طاعة الله ( القضاعي ، فر - عن ابن عمر ) .1 - أخرجه الترمذي كتاب الجهاد باب ما جاء في فضل من شاب شيبة في سبيل الله رقم 1634 و 1635 و قال حديث حسن صحيح غريب .ص
(667)
42647 خياركم أطولكم أعمارا و أحسنكم أعمالا ( ك - عن جابر ) .42648 خير الناس من طال عمره و حسن عمله ( حم ، ت ( 1 ) - عن عبد الله بن بسر ) .42649 خير الناس من طال عمره و حسن عمله ، و شر الناس من طال عمره و ساء عمله ( حم ، ت ( 1 ) ، ك - عن أبي بكرة ) .42650 طوبى لمن طال عمره و حسن عمله ( طب ، حل - عن عبد الله بن بسر ) .42651 إن السعادة كل السعادة طول العمر في طاعة الله ( خط - عن المطلب عن أبيه ) .الاكمال 42652 ألا أخبركم بخياركم ! خياركم أطولكم أعمارا و أحسنكم أعمالا ( عبد و ابن حميد و ابن زنجويه ، ك - عن جابر ، ابن زنجويه ، ق - عن أبي هريرة ) .42653 ألا أنبئكم بخياركم من شراركم ! خياركم أطولكم 1 - أخرجه الترمذي كتاب الزهد باب ما جاء في طول العمر للمؤمن رقم 233 و قال حسن غريب و رقم 2331 و قال حسن صحيح .ص
(668)
أعمارا و أحسنكم أعمالا ( ك ، ق - عن جابر ) .42654 ألا أنبئكم بخياركم ؟ خياركم أطولكم أعمارا و أحسنكم أعمالا ( حب - عن أبي هريرة ) .42655 ليس أحد أفضل عند الله عز و جل من مؤمن يعمر في الاسلام ، لتكبيره و تحميده و تسبيحه و تهليله ( حم و عبد بن حميد - عن طلحة ) .42656 ما أحد أعظم عند الله من رجل يعمر في الاسلام ( ن ، ض - عن شداد بن الهاد ) .42657 من سعادة المرء أن يطول عمره و يرزقه الانابة ( أبو الشيخ - عن جابر ) .42658 كلما طال عمر ابن آدم كان خيرا له ( طب - عن عوف بن مالك ) .42659 إذا بلع العبد أربعين سنة آمنه الله تعالى من البلايا الثلاث : الجنون و الجذام و البرص ، فإذا بلغ خمسين سنة خفف الله عنه الحساب ، و إذا بلغ ستين سنة رزقه الله الانابة إليه لما يحب ، فإذا بلغ سبعين سنة أحبه أهل السماء ، فإذا بلغ ثمانين سنة أثبت .الله له حسناته و محا سيئاته ، فإذا بلغ تسعين سنة غفر الله له ما تقدم من
(669)
ذنبه و ما تأخر ، و شفع في أهل بيته ، و ناداه مناد من السماء : هذا أسير الله في أرضه ( ع ، خط - عن أنس ) .42660 إذا بلغ المرء المسلم خمسين سنة صرف الله عنه ثلاثة أنواع من البلاء : الجنون و الجذام و البرص ، فإذا بلغ ستين سنة رزقه الله الانابة إليه ، فإذا بلغ سبعين سنة محيت سيئاته و كتبت حسناته ، فإذا بلغ تسعين سنة غفر الله له ذنبه ما تقدم منه و ما تأخر ، و كان أسير الله في الارض ، و شفع لاهل بيته ( طب - عن عبد الله بن أبي بكر الصديق ) .42661 إن العبد إذا بلع أربعين سنة - و هو العمر - آمنه الله من الخصال الثلاث : من الجنون و الجذام و البرص ، فإذا بلغ خمسين سنة - و هو الدهر - خفف الله عنه الحساب ، فإذا بلغ ستين سنة - و هو في إدبار من قوة - رزقه الله الانابة إليه فيما يحب ، فإذا بلغ سبعين سنة - و هو الحقب - أحبه أهل السماء ، فإذا بلغ ثمانين سنة - و هو الهرم - كتب الله حسناته و تجاوز عن سيئاته ، فإذا بلغ تسعين سنة - و هو الفناء و قد ذهب العقل - غفر الله له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر ، و شفع في أهل بيته ، و سماه أهل السماء ( أسير الله ) ، فإذا بلغ مائة سنة سمى ( حبيس الله في الارض ) و حق على الله أن
(670)
لا يعذب حبيسه في الارض ( الحكيم - عن أبي هريرة ) .42662 صاحب الاربعين يصرف عنه أنواع البلاء و الامراض و الجذام و البرص و ما أشبهها ، و صاحب الخمسين يرزقه الله الانابة ، و صاحب الستين يخفف الله عنه الحساب ، و صاحب السبعين يحبه الله و الملائكة في السماء ، و صاحب الثمانين تكتب حسناته و لا تكتب سيئاته ، و صاحب التسعين أسير الله في الارض ، يشفع في نفسه و في أهل بيته ( الديلمي - عن أنس ) .42663 ما من مسلم يعمر في الاسلام أربعين سنة إلا صرف الله عنه ثلاثة أنواع من البلاء : الجرام و الجنون و البرص ، فإذا بلغ الخمسين يسر الله عليه الحساب ، فإذا بلغ الستين رزقه الله الانابة إليه بما يحب ، فإذا بلغ السبعين أحبه الله و أحبه أهل السماء ، فإذا بلغ الثمانين قبل الله حسناته و تجاوز عن سيئاته ، فإذا بلغ التسعين غفر الله له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر و سمى ( أسير الله في الارض ) و شفع و شفع في أهل بيته ( الحكيم ، ع - عن أنس ) .42664 إذا بلغ المرء المسلم أربعين سنة صرف الله عنه ثلاثة أنواع من البلاء : الجنون و الجذام و البرص ( الحكيم - عن أبي بكر ) .42665 ما من معمر يعمر في الاسلام أربعين سنة إلا
(671)
صرف الله عنه ثلاثة أنواع من البلاء : الجنون و الجذام و البرص ابن النجار - عن أنس ) .42666 إذا بلغ العبد ستين سنة فقد أعذر الله إليه في العمر ( عبد بن حميد في تفسيره و الروياني و ابن مردويه ، ض - عن سهل بن سعد ) .43667 لقد أعذر الله إلى صاحب الستين سنة و السبعين سنة ( ابن جرير - عن أبي هريرة ) .42668 من عمره الله ستين سنة فقد أعذر إليه في العمر ( الرامهرمزي في الامثال - عن أبي هريرة ) .42669 إن الله تعالى يحب أبناء الثمانين ( ك - عن ابن عمر ) .42670 إذا بلغ العبد ثمانين سنة فانه سأير الله في الارض تكتب له الحسنات و تمحى عنه السيئات ( ع - عن أنس ) .42671 من بلغ من هذه الامة ثمانين سنة حرم الله تعالى جسده على النار ( ابن النجار - عن أنس ) .