( 43282 - ) أين الراضون بالمقدور ؟ أين الساعون للمشكور ؟ عجبت لمن يؤمن بدار الخلود كيف يسعى لدار الغرور ( هناد - عن عمرو بن مرسلا ) .( 43283 - ) عليك بتقوى الله تعالى ما استطعت ! و اذكر الله عند كل حجر و شجر ، و إذا عملت سيئة فأحدث عندها توبة السر بالسر و العلانية بالعلانية ( حم في الزهد ، طس - عن معاذ .( 43284 - ) أوصيك بتقوى الله فانه رأس كل شيء ، و عليك بالجهاد فانه رهبانية الاسلام ، و عليك بذكر اله بتلاوة القرآن فانه روحك في السماء و ذكرك في الارض ( حم - عن أبسعيد ) .( 43285 - ) أعبدوا الرحمن ، و أطعموا الطعام ، و أفشوا السلام ، تدخلوا الجنة بسلام ( ت - عن أبي هريرة ) ( 1 ) .( 43286 - ) أيما مسلم كسا مسلما ثوبا على عري كساه الله من خضر الجنة ، و أيما مسلم أطعم مسلما على جوع أطعمة الله يوم القيامة من ثمار الجنة ، و أيما مسلم سقي مسلما على ظمأ سقاه الله تعالى 1 - أخرجه الترمذي كتاب الاطعمة باب ما جاء في فضل إطعام الطعام رقم 1856 و قال : حسن صحيح .
(827)
يوم القيامة من الرحق المختوم ( حم ، د ، ( 1 ) ت عن أبي سعيد ) .( 43287 - ) طوبى للسابقين إلى ظل الله ! الذين إذا أعطوا الحق قبلوه ، و إذا سئلوا بذلوه و الذين يحكمون للناس بحكمهم لانفسهم ( الحكيم - عن عائشة ) .( 43288 - ) طوبى لمن ترك الجهل ، و آتى الفضل ، و عمل بالعدل ( حل - عن زيد بن أسلم مرسلا ) .( 43289 - ) طوبى لمن ملك لسانه ، و وسعه بيته ، و بكى على خطيئته ( طس ، حل - عن ثوبان ) .( 43290 - ) إذا أقمت الصلاة و آتيت الزكاة و هجرت الفواحش ما ظهر منها و ما بطن فأنت مهاجر ، و إن مت بالحصرمة ( حم - عن ابن عمرو ) .أخرجه الترمذي كتاب صفة القيامة باب من خاف أدلج رقم 2051 و قال غريب .( 2 ) و أخرجه أبو داود كتاب الزكاة باب في فضل سقي الماء رقم 1681 .ص
(828)
( 43291 - ) أعبدوا الرحمن ، و أفشوا اسلام ، و أطعموا الطعام ( ابن جرير ، طب ، ك - عن العرباض ) .( 43292 - ) ألا أدلكم على ما يكفر الله به الخطايا و يزيد به في الحسنات ! إسباغ الوضوء على المكروهات ، و كثرة الخطا إلى المساجد ، و انتظار الصلاة بعد الصلاة ( ه - ( 1 ) عن أبي سعيد ) .( 43293 - ) من صام رمضان وصلى الصلوات و حج البيت كان حقا على الله أن يغفر له إن هاجر في سبيل الله أو مكث بأرضه التي ولد بها ( ت - عن معاذ ) .( 43294 - ) ما عمل ابن آدم شيئا أفضل من الصلاة و صلاح ذات البين و خلق حسن ( تخ ، هب - عن أبي هريرة ) .( 43295 - ) من أعان مجاهدا في سبيل الله أو غارما في عسرته أو مكاتبا في رقبته أظلة الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ( حم ، ك - عن سهل بن حنيف ) .1 - أخرجه ابن ماجه كتاب الطهارة باب ما جاء في اسباغ الوضوء رقم 426 و رقم 775 و قال في الزوائد : رواه ابن خزيمة و ابن حبان في صحيحه و له شاهد في صحيح مسلم و غيره .ص
(829)
( 43296 - ) اتق الله حيثما كنت ، و أتبع السيئة الحسنة تمحها و خالق الناس بخلق حسن ( حم ، ت ( 1 ) : حسن ، و الدارمي ك ، هب ، ض - عن أبي ذر ، ن ، طب - معاذ بن جبل ، و قال ت : الصحيح حديث أبي ذر ، كر - عن أنس ) .الثلاثيات من الاكمال ( 43297 - ) اسمع و أطع و لو لعبد مجدع الاطراف ، فإذا صنعت مرقة فأكثر ماءها ثم أنظر أهل بيت من جيرانك فأصبهم منه بمعروف ، وصل الصلاة لوقتها ، فان وجدت الامام قد صلى فقد أحرزت صلاتك و إلا فهي نافلة ( خ في الادب - عن أبي ذر ) .( 43298 - ) أحدثكم حديثا ، ثلاثا أقسم عليهن : ما نقص مال عبد من صدقة ، و لا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها إلا زاده الله عز و جل بها عزا ، و لا فتح عبد باب مسألة إلا فتح له باب فقر ( طب - عن أبي كبشة الانماري ) مر برقم 43232 .1 - أخرجه الترمذي كتاب البر باب ما جاء في معاشرة الناس رقم 1188 و قال حسن صحيح .ص
(830)
( 43299 - ) أرحموا ثلاثة : عزيز قوم ذل : و غني قوم افتقر ، و عالما بين جهال ( حب في الضعفاء ......) ( 1 ) .( 43300 - ) أسد الاعمال الثلاثة : إنصاف الناس من نفسك ، و مؤاساة الاخ من مالك ، و ذكر الله على كل حال ( الرافعي بسند جليل - عن المزني عن الشافعي عن مالك عن نافع عن ابن عمر ) ( 2 ) .( 43301 - ) أسد الاعمال ثلاثة : ذكر الله على كل حال ، و إنصاف الناس بعضهم من بعض ، و مؤاساة الاخوان ( الديلمي - عن علي ) ( 3 ) .( 43302 - ) إذا مات المؤمن كانت الصلاة عند رأسه و الصدقة عن يمينه ، و الصيام عند صدره ( حل - عن ثوبان ) .( 43303 - ) إن أحب الاعمال إلى الله عز و جل ثلاث : مؤاساة 1 - أورده الامام السيوطي في الجامع الكبير برقم 107 / 2951 و قال الحديث عن أنس و فيه عيسى بن طهمان .ص 2 - أورده السيوطي في الجامع الصغير برقم 1015 و قال المناوي في الفيض ( 1 / 404 ) و فيه إبراهيم بن ناصح عده الذهبي في الضعفاء ، قال أبو نعيم متروك الحديث لهذا رمز له المصنف الامام السيوطي لضعفه .ص
(831)
الاخ في المال ، و إنصاف الناس من نفسك ، و ذكر الله على كل حال ( ابن النجار - عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين معضلا ) .( 43304 - ) حجوا تستغنوا ، و سافروا تصحوا ، و تناكحوا تكثروا فاني مباه بكم الامم ( الديملي - عن بن عمر ) .( 43305 - ) حصنوا أموالكم بالزكاة ، و داووا مرضاكم بالصدقة ، و استقبلوا البلاء بالدعاء ( العسكري - عن الحسن مرسلا ) .( 43306 - ) إن الرجل إذا أدب الامة فأحسن أدبها ثم أعتقها فتزوجها كان له أجران اثنان ، و إن الرجل من أهل الكتاب إذا آمن بكتابه ثم آمن بكتابنا فله أجران اثنان ، و أن العبد إذا أدى حق الله و حق سيده كان له أجران اثنان ( عب - عن أبي موسى ) .( 43307 - ) أول ثلاثة يدخلون الجنة : الشهيد ، و رجل عفيف فقير مستعفف و ذو عيال ، و عبد أحسن عبادة ربه وادي حق مواليه ، و أول ثلاثة يدخلون النار : أمير مسلط ، و ذو ثروة من مال لا يؤدي حق الله ، و فقير فخور ( حب ، هب - عن أبي هريرة ) .( 43308 - ) ثلاثة لا يكترثون للحساب و لا يفزعهم الصيحة
(832)
و لا يحزنهم الفزع الاكبر ، حامل القرآن يؤديه إلى الله بما فيه يقدم على ربه سيدا شريفا حتى يرافق المسلمين ، و من أذن سبع سنين لا يؤخذ على أذانه طمعا ، و عبد مملوك أدى حق الله من نفسه و حق مواليه ( هب - عن ابن عباس ) .( 43309 - ) ثلاثة يوم القيامة على كثيب من مسك أسود لا يهولهم الفزع الاكبر و لا ينالهم الحساب حتى يفرغ الله مما بين الناس : رجل قرأ القرآن ابتغاء وجه الله عز و جل وأم به قوما و هم به راضون و رجل أذن في مسجد دعا إلى الله ابتغاء وجه الله عز و جل ، و رجل مملوك بالرق فلم يشغله ذلك عن طلب الآخرة ( هب ، و أبو نصر السجزي في الابانة ، و الخطيب - عن أبي هريرة و أبي سعيد معا ) .( 43310 - ) ثلاثة لا يهولهم الفزع الاكبر و لا ينالهم الحساب هم على كثيب من مسك حتى يفرغ من حساب الخلائق : رجل قرأ القرآن ابتغاء وجه الله وأم به قوما و هم يرضون به ، وداع يدعو إلى الصلوات ابتغاء وجه الله و عبد أحسن فيما بينه و بين ربه و فيما بينه و بين مواليه ( طس - عن ابن عمر ) .( 43311 - ) ثلاثة يتبطحون على كثبان المسك يوم القيامة : رجل دعا إلى الصلوات الخمس في اليوم و الليلة يبتغي بذلك وجه الله ،