42947 عن حذيفة بن اليمان قال : الروح بيد الملك ، و الجسد يقلب ، فإذا حملوه تبعهم ، و إذا وضعوه في القبر بثه فيه ( ق في كتاب عذاب القبر ) .42948 عن أبي أيوب أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خرج عند المغرب فسمع صوتا فقال : اليهود تعذب في قبورها ( ط و أبو نعيم ) .42949 عن أبي رافع قال بينما النبي صلى الله عليه و سلم يمشي في بقيع الغرقد و أنا أمشي خلفه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا هديت ، لا هديت - ثلاثا ، قلت : يا رسول الله ! ما لي ؟ قال : ليس إياك أريد ، إنما أريد صاحب القبر ، سئل عني فزعم أنه لا يعرفني ، فإذا هو قبر قد رش عليه الماء حين دفن صاحبه ( طب ، و أبو نعيم ، ق في كتاب عذاب القبر ) .42950 عن أبي هريرة قال : مر رسول الله صلى الله عليه و سلم على قبر فوقف فقال : إيتوني بجريدتين ! فأتوه نهما ، فجعل احداهما عند رجليه و الاخرى عند رأسه ، فقال : إن هذا كان يعذب في قبره ، فقال بعضهم : ما ينفعه هذا يا نبي الله ؟ قال : يخفف عذابه ما دام فيهما ندوة ( ابن جرير ) .42951 عن أبي الحسناء عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم
(743)
أنه مربقبرين فأخذ سعفة أو جريدة فشقها فجعل احداهما على أحد القبرين و الشقة الاخرى على القبر الآخر ، فسئل ، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : رجل كان لا يتقى من البول ، و المرأة كانت تمشي بين الناس بالنميمة ، فاستنظر بهما العذاب إلى يوم القيامة ( ق في كتاب عذاب القبر ) .42952 عن أبي حازم عن أبي هريرة قال : مر رسول الله صلى الله عليه و سلم على قبر فقال : إيتوني بجريدتين ! فجعل احداهما عند رأسه و الاخرى عند رجليه ، فقلنا له : يا رسول الله ! أ ينفعه ذلك ؟ قال : لن يزال يخفف عنه بعض عذاب القبر ما دام فيهما ندوة ( ق في كتاب عذاب القبر ) .42953 عن عائشة قالت : دخلت يهودية فحدثتني - و ذكر الحديث في قصة اليهودية و إخبار عائشة رسول الله صلى الله عليه و سلم بقولها - قالت : فلم يرجع إلى شيئا ، فلما كان بعد ذلك قال : يا عائشة ! تعوذي بالله من عذاب القبر ، فانه لو نجا منه أحد لنجا سعد بن معاذ و لكنه لم يزد على ضمة ( ق في كتاب عذاب القبر ) .42954 عن عائشة قالت : فما رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يومئذ أو بعد يومئذ صلى صلاة إلا قال في دبر صلاته : أللهم رب جبرئيل
(744)
و ميكائيل و إسرافيل ! أعذني من حر النار و عذاب القبر ( ق فيه ) .42955 عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أللهم رب جبرئيل و ميكائيل و رب إسرافيل ! أعوذ بك من النار و عذاب القبر ( ق فيه ) .42956 عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لو أن احدا نجا من عذاب القبر لنجا سعد ، ثم قال بأصابعه الثلاث فجمعها كأنه يقلبها ، ثم قال : لقد ضيقت ثم عوفي ( ق في كتاب عذاب القبر ) .التعزية 42957 ( مسند الصديق ) عن ابي بكر الصديق قال : قال موسى عليه السلام : يا رب ما لمن عزى الثكلى ؟ قال : أظلة بظلي يوم لا ظل إلا ظلي ( ابن شاهين في الترغيب ) .42958 عن ابي عيينة قال : كان أبو بكر الصديق إذا عزى رجلا قال : ليس مع العزاء مصيبة ، و ليس مع الجزع فائدة ، الموت أهون ما قبله و أشد ما بعده ، اذكروا فقد رسول الله صلى الله عليه و سلم تصغر مصيبتكم و أعظم الله أجركم ( ابن ابي خيثمة و الدينوري في المجالسة ، كر ) .42959 عن سفيان قال : عزى على بن ابي طالب الاشعث
(745)
ابن قيس على ابنه فقال : إن تحزن فقد استحقت منكم الرحم ، و إن تصبر ففي الله خلف من ابنك ، إنك إن صبرت جرى عليك القدر و أنت مأجور ، و إن جزعت جرى عليك و أنت مأثوم ( كر ) .42960 عن حوشب أن رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم كان له ابن قد أدرك ، و كان يأتي مع أبيه إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ، ثم إنه قد توفي فوجد عليه أبوه قريبا من ستة أيام لا يأتي النبي صلى الله عليه و سلم ، فقال النبي صلى الله عليه و سلم : لا أرى فلانا ! قالوا : يا رسول الله إن ابنه توفي فوجد ( 1 ) عليه ، فقال له النبي صلى الله عليه و سلم لما رآه : أ تحب لو أن عندك ابنك كاحسن الصبيان و أكيسهم ، أ تحب لو أن عندك ابنك كأجرأ الصبيان جرأة ، أ تحب لو أن عندك ابنك كهلا كأفضل الكهول و أسراهم ، أو يقال لك : ادخل الجنة بثواب ما قد أخذنا منك ( ابن منده و قال : غريب ، أبو نعيم ، كر ) .ذيل التعزية 42961 عن ابن عباس قال : لما عزي رسول الله صلى الله عليه و سلم على 1 - وجد : وجد وجدا : حزن .اه 710 مختار الصحاح ب
(746)
ابنته رقية قال : الحمد لله ، دفن البنات من المكرمات ( العسكري في الامثال ) .42962 عن عائشة عن عمرو بن شرحبيل قال : لما أصيب سعد بن معاذ بالرمية يوم الخندق جعل دمه يسيل على النبي صلى الله عليه و سلم : فجاء أبو بكر فجعل يقول و انقطاع ظهره فقال النبي صلى الله عليه و سلم مه يا أبا بكر ! فجاء عمر فقال : إنا لله و إنا إليه راجعون ( ش ) .42963 عن معاذ : بسم الله الرحمن الرحيم ، من محمد رسول الله إلى معاذ بن جبل ، سلام عليك ، فاني أحمد الله إليك الذي لا إله إلا هو ، أما بعد ! فأعظم الله لك الاجر ، و ألهمك الصبر ، و رزقنا و إياك الشكر ، فان أنفسنا و أموالنا و أهلينا و أولادنا من مواهب الله الهنيئة و عواريه المستودعة ، يمتع بها الرجل إلى أجل و يقضيها إلى وقت معلوم ، و إنا نسأله الشكر على ما أعطى ، و الصبر إذا ابتلى ، و كان ابنك من ما هب الله الهنيئة و عواريه المستودعة متعك الله به في غبطة و سرور و قبضه منك بأجر كثير ، الصلاة و الرحمة و الهدى إن احتسبته ، فاصبر ، و لا يحبط جزعك أجرك فتندم ، و اعلم أن الجزع لا يرد ميتا و لا يدفع حزنا ، و ما هو نازل فكان قد ، و السلام ( طب ، حل ، ك و قال : حسن غريب ، و تعقب عن محمود بن لبيد عن معاذ ، و أورده ابن الجوزي في الموضوعات و قال
(747)
الذهبي و ابن مجاشع و ابن عمر ، حل عن عبد الرحمن بن غنم و قال : كل هذه الروايات ضعيفة لا تثبت فان وفاة ابن معاذ بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه و سلم بسنتين ، و إنما كتب إليه بعض الصحابة فتوهم الراوي فنسبها إلى النبي صلى الله عليه و سلم ) .42964 عن عائشة قالت : فتح رسول الله صلى الله عليه و سلم بابا بينه و بين الناس ، أو كشف سترا ، فرأى أبا بكر و الناس يصلون خلفه ، فحمد الله على ما أرى من حسن حالهم رجاء أن يخلفه فيهم بالذي رأى فيهم ، فقال : أيها الناس ! أيما أحد من أمتي أصيب بمصيبة من بعدي فليتعز بمصيبتي عن المصيبة التي نصيبه من بعدي فان أحدا من أمتي لم يصب كمصيبته بي ( ع كر ) .ذيل الموت 42965 عن علي قال : حرام على كل نفس أن تخرج من الدنيا حتى تعلم إلى أين مصيرها ( ش ، و ابن أبي الدنيا في ذكر الموت ) .42966 عن علي قال : إذا مات العبد الصالح بكى عليه مصلاه من الارض و مصعد عمله في السماء ، ثم قرأ ( فما بكت
(748)
عليهم السماء و الارض ) ( ابن المبارك في الزهد ، و عبد بن حميد ، و ابن أبى الدنيا في ذكر الموت ، و ابن المنذر ) .42967 عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إن الله تعالى و كل بعبده المؤمن ملكين يكتبان عمله ، فإذا مات قال الملكان اللذان وكلا به : قد مات فأذن لنا أن نصعد إلى السماء ! فيقول الله عز وجل : سمائي مملوءة من ملائكتي يسبحون ، فيقولان : أفنقيم في الارض ؟ فيقول الله : أرضي مملوءة من خلقي يسبحوني ، فيقولان : فأين ! فيقول : قوما على قبر عبدي فسبحاني و احمد اني و كبراني و هللاني و اكتبا ذلك لعبدي إلى يوم القيامة ( المروزي في الجنائز ، و أبو بكر الشافعي في الغيلانيات ، و أبو الشيخ في العظمة ، هب و الديملي ، و أورده ابن الجوزي في الموضوعات فلم يصب ) .42968 عن بلال قال : قالت سودة : يا رسول الله ! مات فلان فاستراح ، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إنما استراح من غفر له ( كر ) .42969 عن عائشة مثله ( كر ) .42970 عن أبى الهيثم بن مالك قال : كنا نتحدث عند أبتع