دعائم الإسلام

نعمان بن محمد بن منصور بن أحمد بن حیون التمیمی المغربی؛ التحقیق: آصف بن علی أصغر فیضی

جلد 2 -صفحه : 537/ 126
نمايش فراداده

* ) 4 ( كتاب الاشربة * 1 - ذكر ما يحل شربه وما لا يحل

( 4 ) كتاب الاشربة فصل ( 1 ) ذكر ما يحل شربه و ما لا يحل ( 440 ) قال الله ( ع ج ) ( 1 ) : و أنزلنا من السماء ماء طهورا لنحيى به بلدة ميتا و نسقيه مما خلقنا أنعاما و أناسي كثيرا . و قال ( 2 ) : و فجرنا الارض عيونا . و قال الله تعالى ( 3 ) : أفرءيتم الماء الذي تشربون أ أنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون . و روينا عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه أن رسول الله ( صلع ) قال : الماء سيد الشراب في الدنيا و الآخرة ، و شرب المياه التي خلقها الله جل ذكره لا صنعة فيه للآدميين ، ما لم تخالطها نجاسة ، أو ما يحرم شربها من أجله مباح ، ذلك بإجماع فيما علمناه ، و كذلك شرب لبن كل شيء يؤكل لحمه من الدواب و الصيد و الانعام ، فحلال شربه ، و ما لا يحل أكل لحمه ، فلا يجوز شرب لبنه إلا لمضطر ، و ما خلط به الماء من لبن أو عسل ، يحل أكله و شربه ، من تمر أو زبيب أو ذلك من المحللات ، فشربه حلال ما لم يتغير بالغليان و النشيش . و كل ما يستخرج من عصير العنب و التمر و الزبيب ، و طبخ قبل


1 - 25 / 48 .

2 - 54 / 12 .

3 - 56 / 68 .