فقال : تطلب إليه أن تذهب إلى العرسات ( 1 ) و إلى النياحات و إلى العيادات و إلى الحمامات .
( 802 ) و عن رسول الله ( صلع ) أنه نهى عن ضرب النساء في واجب .
( 803 ) و عن علي ( ع ) أن رجلا من الانصار أتى إلى رسول الله ( صلع ) بإبنته فقال : يا رسول الله ، إن زوجها ضربها فأثر في وجهها فأقدها ( 2 ) منه ، فقال رسول الله ( صلع ) : ذلك لك ، فأنزل الله عز و جل ( 3 ) الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض و بما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله ، و اللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن و اهجروهن في المضاجع و اضربوهن ، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا .
أي قوامون بالادب ، فقال رسول الله : أردت أمرا و أراد الله غيره .
( 804 ) و عن رسول الله ( صلع ) أنه قال الغيرة من الايمان . و أيما رجل أحس بشيء من الفجور في أهله ، و لم يغر ، بعث الله بطائر يظل أربعين صباحا يقول له كلما دخل و خرج : غر ، فإن لم يفعل مسح بجناحه على عينيه .
فإن رأى حسنا لم يره ، و إن رأى قبيحا لم ينكره .
( 805 ) و عن علي ( ع ) أنه قال : لا غيرة في الحلال .
( 806 ) و عن رسول الله ( صلع ) أنه قال : كتب الجهاد على رجال أمتي و الغيرة على نسائها ، فمن صبرت منهن و احتسبت أعطاها الله أجر شهيد !
1 - كتب في كل المخطوطات " العروسات " ، و لكن الصحيح بغير الواو . 2 - حش ى أقاد ولي المقتول من قاتله من القود ، و القود القصاص . 3 - 4 / 34 .