الدنيا للمؤمن عليها يبلغ الخير و بها ينجو من الشر ، إنه إذا قال العبد : لعن الله الدنيا قالت الدنيا : لعن الله أعصانا لربه .
أبواب صلاة الاستسقاء 1 باب استحبابها و كيفيتها و جملة من أحكامها 1 محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام ابن الحكم ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : سألته عن صلاة الاستسقاء ، فقال : مثل صلاة العيدين يقرأ فيها و يكبر فيها كما يقرأ و يكبر فيها ، يخرج الامام و يبرز إلى مكان نظيف في سكينة و وقار و خشوع و مسكنة ، و يبرز معه الناس ، فيحمد الله و يمجده و يثني عليه و يجتهد في الدعاء و يكثر من التسبيح و التهليل و التكبير و يصلي مثل صلاة العيدين ركعتين في دعاء و مسألة و اجتهاد ، فإذا سلم الامام قلب ثوبه و جعل الجانب الذي على المنكب الايمن على المنكب الايسر و الذي على الايسر على الايمن ، فان النبي ( ص ) كذلك صنع .
2 و عنه ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن محمد بن مسلم ، و عن الحسين بن محمد ، عن عبد الله بن عامر ، عن علي بن مهزيار ، عن فضالة بن أيوب ، عن أحمد بن سليمان جميعا عن مرة مولى محمد بن خالد قال : صاح أهل المدينة إلى محمد بن خالد في الاستسقاء فقال لي : انطلق إلى أبي عبد الله ( ع ) فسئله ( فاسأله ظ ) ما رأيك فان هؤلاء قد صاحوا إلى فأتيته فقلت له : فقال لي : قل له : فليخرج ، قلت : متى يخرج جعلت فداك ؟ قال يوم الاثنين ، قلت : كيف يصنع ؟ قال : يخرج المنبر ثم يخرج و يمشي كما يمشي يوم العيدين و بين يديه المؤذنون في أيديهم عنزهم حتى إذا انتهى إلى المصلى يصلي
أبواب صلاة الاستسقاء - فيه 10 أبواب : الباب 1 - فيه 8 أحاديث : (1) الفروع ج 1 ص 129 - يب ج 1 ص 297 - صا ج 1 ص 226 في التهذيب : فيبرز إلى مكان نظيف في سكينة و وقار و خشوع و مسألة . (2) الفروع ج 1 ص 128 - يب ج 1 ص 297 .