16 باب عدم جواز سب الرياح و الجبال و الساعات و الايام و الليالي و الدنيا و استحباب توقى البرد في أوله لا في آخره 1 محمد بن علي بن الحسين قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : لا تسبوا الرياح فانها مأمورة ، و لا تسبوا الجبال و لا الساعات و لا الايام و لا الليالي فتأثموا و يرجع إليكم .و في ( العلل ) عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن الحسين بن يزيد النوفلي ، عن إسماعيل بن مسلم السكوني ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله و ذكر الحديث .2 محمد بن الحسين الرضي في ( نهج البلاغة ) قال : قال أمير المؤمنين ( ع ) : توقوا البرد في أوله و تلقوه في آخره فانه يفعل بالابدان كما يفعل بالاشجار ، أوله يحرق و آخره يورق .3 الحسن بن علي بن شعبة في ( تحف العقول ) عن أبي الحسن علي بن محمد ( ع ) ان رجلا نكبت إصبعه و تلقاه راكب فصدم كتفه و دخل في زحمة فخرقوا ثيابه ، فقال : كفاني الله شرك فما أشأمك من يوم ، فقال أبو الحسن ( ع ) : هذا و أنت تغشانا ترمي بذنبك من لا ذنب له ، ثم قال : ما ذنب الايام حتى صرتم تتشأمون بها إذا جوزيتم بأعمالكم فيها ، فقال الرجل : أنا أستغفر الله ، فقال : و الله ما ينفعكم و لكن الله يعاقبكم بذمها على ما لا ذم ( عليها ) فيه أما علمت أن الله هو المثيب و المعاقب و المجازي بالاعمال ، فلا تعد و لا تجعل للايام صنعا في حكم الله .(9990) 4 ورام بن أبي فراس في كتابه قال : قال ( ع ) : لا تسبوا الدنيا فنعم المطية الباب 16 - فيه 4 أحاديث : (1) الفقية ج 1 ص 176 - علل الشرايع ص 192 (2) نهج البلاغة : 2 : 172 (3) تحف العقول ص 117 و الرجل اسمه الحسن بن مسعود ، و الحديث مختصر راجع .(4) تنبيه الخواطر ص