اليوم الذي يقدم فيه ما بقيت ، فخرجت معنا مسافرة إلى مكة فأشكل علينا لمكان النذر ، أ تصوم أو تفطر ؟ فقال : لا تصوم ، قد وضع الله عنها حقه و تصوم هي ما جعلت على نفسها ، قلت : فما ترى إذا هي رجعت إلى المنزل أ تقضيه ؟ قال : لا قلت : أ فتترك ذلك ؟ قال : لا لاني أخاف أن ترى في الذي نذرت فيه ما تكره .
و رواه الكليني عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال نحوه .
( 13210 ) - 4 و باسناده عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد الجوهري ، عن علي ابن أبي حمزة ، عن أبي إبراهيم عليه السلام قال : سألته عن رجل جعل على نفسه صوم شهر بالكوفة ، و شهر بالمدينة ، و شهر بمكة من بلاء ابتلي به ، فقضى له أنه صام بالكوفة شهرا و دخل المدينة فصام بها ثمانية عشر يوما و لم يقم عليه الجمال ، فقال : يصوم ما بقي عليه إذا انتهى إلى بلده و لا يصومه في سفر .
و رواه الكليني ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد .
و رواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب مثله .
5 و باسناده عن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن يحيى بن المبارك ، عن عبد الله بن جبلة " عن أبي جميلة " عن إسحاق بن عمار ، عن عبد الله بن جندب قال : سأل : أبا عبد الله عليه السلام عباد بن ميمون و أنا حاضر عن رجل جعل على نفسه نذر صوم و أراد الخروج في الحج ، فقال عبد الله بن جندب : سمعت من زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سأله عن رجل جعل على نفسه نذر صوم يصوم فمضى فيه ( فحضرته نية ) في زيارة أبي عبد الله عليه السلام قال : يخرج و لا يصوم في الطريق ، فإذا رجع قضى ذلك
( 4 ) يب ج 1 ص 418 و 440 - صا ج 2 ص 100 - الفروع ج 1 ص 201 أورده أيضا في 3 / 13 من بقية الصوم ، و موضع الاول من التهذيب و الكافي خاليان عن قوله و لا يصومه في سفر . ( 5 ) يب ج 1 ص 446 وج 2 ص 332 " باب النذر " - الفروع ج 2 ص 373 في المصادر كلها : عبد الله بن جبلة ، عن إسحاق بن عمار ، و فيها كلها : فحضرته نية ، وكلها خالية عن قوله : فمضى فيه . و في الموضع الاول من التهذيب : ابن جندب قال : سأله عباد بن ميمون ، و في الموضع الثاني : سأل عباد بن ميمون ، و فيه و في الكافي : سمعت من رواه عن أبي عبد الله ( ع ) . و اخرج الحديث أيضا في ج 8 في 1 / 13 من النذر .