وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة

محمد بن الحسن الحر العاملی؛ مصحح: عبدالرحیم الربانی الشیرازی

جلد 9 -صفحه : 547/ 307
نمايش فراداده

2 باب ان من منعه المرض عن دخول مكة والمشاعر وجب عليه بعث هدى أو ثمنه ومواعدة أصحابه لذبحه أو نحره ولا يحل حتى يبلغ الهدى محله وهو منى للحاج ومكة للمعتمر فاذا بلغ احل وقصر وعليه الحج من قابل والعمرة إذا تمكن وان لم ينحروا هديه بعث من قابل وامسك فيه حديثا

و ليس عليه اجتناب النساء سواء كانت حجته فريضة أو سنة .

2 باب ان من منعه المرض عن دخول مكة و المشاعر وجب عليه بعث هدى أو ثمنه و مواعدة أصحابه لذبحه أو نحره ، و لا يحل حتى يبلغ الهدى محله و هو منى للحاج ، و مكة للمعتمر ، فإذا بلغ احل و قصر ، و عليه الحج من قابل و العمرة إذا تمكن ، و ان لم ينحروا هديه بعث من قابل و أمسك .

1 محمد بن الحسن باسناده عن موسى بن القاسم ، عن صفوان ، عن معاوية بن عمار قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل احصر فبعث بالهدي ، فقال : يواعد أصحابه ميعادا ، فان كان في حج فمحل الهدي يوم النحر ، و إذا كان يوم النحر فليقصر من رأسه ، و لا يجب عليه الحلق حتى يقضى مناسكه ، و إن كان في عمرة فلينتظر مقدار دخول أصحابه مكة و الساعة التي يعدهم فيها ، فإذا كان تلك الساعة قصر و أحل ، و إن كان مرض في الطريق بعد ما أحرم فأراد الرجوع إلى أهله رجع و نحر بدنة إن أقام مكانه ، و إن كان في عمرة فإذا برأ فعليه العمرة واجبة ، و إن كان عليه الحج فرجع إلى أهله و أقام ففاته الحج " و " كان عليه الحج من قابل فان ردوا الدراهم عليه و لم يجدوا هديا ينحرونه و قد أحل لم يكن عليه شيء ، و لكن يبعث من قابل و يمسك أيضا ، و قال : إن الحسين بن علي عليهما السلام خرج معتمرا فمرض في الطريق فبلغ عليا ذلك و هو بالمدينة فخرج في طلبه فأدركه بالسقيا و هو مريض فقال : يا بني ما تشتكي ؟ فقال : رأسي ، فدعا علي عليه السلام ببدنة فنحرها و حلق رأسه ورده إلى المدينة ، فلما برء من وجعه اعتمر الحديث .

و رواه الكليني عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، و عن محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن صفوان و ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار إلا أنه ترك منه حكم

الباب 2 فيه حديثان : ( 1 ) يب ج 1 ص 567 ، الفروع ج 1 ص 266 ، أورد ذيله في 3 / 1 .