ارتباطهما بدليل إنكار النهي عن التمتع ، أو أنه لم يقدر على التصريح بأكثر من ذلك للتقية ، و يأتي ما يدل عليه و يأتي ما ظاهره المنافات و نبين وجهه ، و تقدم ما يدل على حكم من قال في النية كاحرام فلان في كيفية الحج 22 باب جواز نية الحج إذا لم تجب عمرة التمتع ، ثم يعدل عنه إليها إذا لم يسق هديا ، و ان من نوى نوعا و نطق بغيره كان المعتبر النية 1 محمد بن الحسن باسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي نصر ، عن أبي الحسن عليه السلام قال : سألته عن رجل متمتع كيف يصنع ؟ قال : ينوى العمرة و يحرم بالحج .
2 و باسناده عن موسى بن القاسم ، عن أبان بن عثمان ، عن حمران بن أعين قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن التلبية ، فقال لي : لب بالحج ، فإذا دخلت مكة طفت بالبيت و صليت و أحللت .
3 و عنه ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز بن عبد الله ، عن زرارة بن أعين قال : قلت لابي جعفر عليه السلام .
كيف أتمتع ؟ قال : تأتي الوقت فتلبي بالحج ، فإذا دخلت مكة طفت بالبيت ، و صليت ركعتين خلف المقام ، و سعيت بين الصفا و المروة و قصرت و أحللت من كل شيء ، و ليس لك أن تخرج من مكة حتى تحج 4 و عنه ، عن أحمد بن محمد قال : قلت لابي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام كيف أصنع إذا أردت أن أتمتع ؟ فقال : لب بالحج و انو المتعة ، فإذا دخلت مكة طفت بالبيت و صليت الركعتين خلف المقام ، و سعيت بين الصفا و المروة و قصرت
الباب 22 - فيه 8 أحاديث : ( 1 ) يب ج 1 ص 469 - صا ج 2 ص 168 أورده أيضا في 2 / 21 ( 2 ) يب ج 1 ص 470 - صا ج ص 171 . ( 3 ) يب ج 1 ص 470 - صا ج 2 ص 171 أخرج قطعة منه في 1 / 22 من أقسام الحج . ( 4 ) يب ج 1 ص 471 - صا ج 2 ص 172 .