6 و بإسناده عن أمير المؤمنين عليه السلام في وصيته لمحمد بن الحنفية : قال و لا مال اذهب للفاقة من الرضا بالقوت ، و من اقتصر على بلغة الكفاف فقد انتظم الراحة ، و تبوا خفض الدعة ، الحرص داع إلى التقحم في الذنوب .
7 و في ( المجالس ) ( و الخصال ) عن محمد بن أحمد الاسدى ، عن عبد الله بن سليمان ، و عبد الله بن محمد الوهبي و أحمد بن عمير و محمد بن أيوب كلهم عن عبد الله ابن هانى بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن عمه إبراهيم ، عن ام الدرادء عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : من أصبح معافى في جسده ، آمنا في سربه ، عنده قوت يومه ، فكأنما خيرت له الدنيا ، يا ابن جعشم يكفيك منها ما سد جوعتك ، و و ارى عورتك ، فان يكن بيت يكنك فذاك ، و إن يكن دابة تركبها فبخ بخ ، و إلا فالخبز و ماء الجرة ، و ما بعد ذلك حساب عليك أو عذاب .
( 20850 ) 8 محمد بن الحسين الرضي في ( نهج البلاغة ) عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : يا ابن آدم ما كسبت فوق قوتك فأنت فيه خازن لغيرك .
9 قال : و قال عليه السلام : كل مقتصر عليه كاف .
10 قال : و قال عليه السلام : الزهد بين كلمتين من القرآن ، قال الله تعالى : " لكيلا تأسوا على ما فاتكم و لا تفرحوا بما آتاكم " و من لم يأس على الماضي و لم يفرح بالآتى فقد استكمل الزهد بطرفيه .
أقول : و تقدم ما يدل على ذلك ، و يأتي ما يدل عليه .
( 6 ) الفقية : ج 2 ص 345 . ( 7 ) المجالس : ص 232 ( م 61 ) الخصال : ج 1 ص 77 ، فيه و في المجالس : ( محمد بن ابي أيوب ) و فيه : ( محمد بن بشر بن هاني بن عبد الرحمن ) و فيه . إبراهيم بن ابي عيلة . ( 8 ) نهج البلاغة : القسم الثاني : ص 188 . ( 9 ) نهج البلاغة : القسم الثاني : ص 239 . ( 10 ) نهج البلاغة : القسم الثاني : ص 248 فيه : ( الزهد كله ) و فيه : فقد اخذ الزهد بطرفيه . تقدم ما يدل على ذلك في ج 1 في 1 و 4 / 17 من مقدمة العبادات ، و في 3 / 19 من الاحتضار ،