الزبير قال مر رسول الله صلى الله عليه و سلم ينفر من أصحابه و قد عرض لهم شيء يضحكهم فقال أ تضحكون و ذكر الجنة و النار بين أيديكم فنزلت هذه الآية ( آنبئ عبادي أنى أنا الغفور الرحيم و أن عذابي هو العذاب الاليم ) .
رواه الطبراني و فيه موسى ابن عبيدة و هو ضعيف .
قوله تعالى ( لعمرك ) عن ابن عباس في قوله عز وجل ( لعمرك ) قال لحياتك .
رواه أبو يعلى و إسناده جيد .
قوله تعالى ( و لقد آتيناك سبعا من المثاني ) عن واثله بن الاسقع أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال أعطيت مكان التوراة السبع الطوال فذكر الحديث .
رواه أحمد و فيه عمر ان القطلين وثقه ابن حبان و غيره و ضعيفه النسائي و غيره ، و بقية رجاله ثقات . و عن ابن عباس في قوله ( و لقد آتيناك سبعا من المثاني ) قال السبع الطوال .
رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح .
قوله تعالى ( كما أنزلنا على المقتسمين ) عن ابن عباس قال سأل رجل رسول الله صلى الله عليه و سلم قال أ رأيت قوله الله عز و جل ( كما أنزلنا على المتسمين ) من المتسيمين قال اليهود و النصارى قال ( الذين جملوا القرآن عضين ) ما عضين قال آمنوا يعض و كفروا يعض .
رواه الطبراني في الاوسط و فيه جيب بن حسان و هو ضعيف .
قوله تعالى ( إنا كفيناك المستهزئين ) عن ابن عباس قال مر رسول الله صلى الله عليه و سلم على أناس بمكة فجعلوا يغمزون قفاء و يقولون هذا اذى يزعم أنه نبى و معه جبريل فغمز جبريل بأصبعه فوقع مثل الظفر في أجسادهم قصارت قروحا حتى نتنوا فلم يستطع أحد أن يدنو منهم فأنزل الله عز و جل ( إنا كفيناك المستهزئين ) .
رواه الطبراني في الاوسط و البزار بنحوه و فيه يزيد بن درهم ضعيفه ابن معين و وثقه الفلاس . و عن ابن عباس قال ( إنا كفيناك المستهزئين ) قال المستهزئين الوليد بن المغيرقو الاسود بن عبد يغوث و الاسود بن المطلب أبو زمعة من بني أسد ين عبد العزي و الحرث بن عيطل السهمي و العاصي بن وائل السهمي فأتاه جبريل عليه السلام فشكاهم اليه رسول الله صلى الله عليه و سلم فأراه الوليد بن المغيرة فأشار إلى ابجله ( 1 )
1 - الابجله : عرق في باطن الذراع ، و قيل هو عرق غليظ في الرجل فيما بين العصب و العظم ، و فى الاصل منقوطة و التصحيح من النهاية .