مجمع الزوائد و منبع الفوائد

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

جلد 10 -صفحه : 423/ 193
نمايش فراداده

باب فيمن يستره الله فى الدنيا

باب الحزن كفارة باب فيمن يستره الله تعالى فيفضح نفسه

العرزمى و هو ضعيف . و عن عمار بن ياسر أن رجلا مرت به إمرأة فأحدق بصره إليها فمر بجدار فرس وجهه فأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم و وجهه يسيل دما فقال يا رسول الله انى فعلت كذا و كذا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أراد الله بعبد خيرا عجل عقوبة ذنبه في الدنيا و إذا أراد به ذلك أمهل عليه بذنوبه حتى يوافى بها يوم القيامة كأنه عير . رواه الطبراني و إسناده جيد . و عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم شكا نبى من الانبياء إلى ربه فقال يا رب يكون العبد من عبيدك يؤمن بك و يعمل بطاعتك تزوى عنه الدنيا و تعرض له البلاء و يكون العبد من عبيدك يكفر بك و يعمل بمعاصيك فتزوى عنه البلاء و تعرض له الدنيا فأوحى الله اليه إن العباد و البلاد لي و إنه ليس من شيء ء إلا يسبحنى و يهللنى و يكبرنى فأمأ عبدي المؤمن فله سيئات فأزوى عنه الدنيا و أعرض له البلاء حتى يأتيني فأجزيه بحسناته و أما عبدي الكافر فله حسنات فأزوى عنه البلاء و أعرض له الدنيا حتى يأتيني فاجزيه بسيئاته . رواه الطبراني و فيه محمد ابن خليد الحنفي و هو ضعيف .

( باب الحزن كفارة ) عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا كثرت ذنوب العبد و لم يكن له ما يكفرها ابتلاء الله بالحزن ليكفرها عنه . رواه أحمد و البزاز و إسناده حسن

( باب فيمن يستره الله تعالى فيفضح نفسه ) عن أبى قتادة الانصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم كل أمتي معافى إلا المجاهرون قيل يا رسول الله و من المجاهرون قال الذي يعمل العمل بالليل فيستره ربه عز و جل ثم يصبح فيقول يا فلان عملت البارحة كذا و كذا فيكشف ستر الله عز و جل عنه . رواه الطبراني في الصغير و الاوسط و فيه عون بنعمارة و هو ضعيف .

( باب فيمن يستره الله تعالى في الدنيا ) عن أبى موسى عن النبي صلى الله عليه و سلم ما ستر الله على عبد ذنبا في الدنيا فعيره به يوم القيامة . رواه البزاز و الطبراني و فيه عمر بن سعيد الابح و هو ضعيف . و عن علقمة المزني عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما ستر الله على عبد ذنبا في الدنيا إلا ستر الله عليه في الآخرة . رواه الطبراني في الاوسط و فيه من لم أعرفهم .