غيرهما . و عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يزال في أمتي ثلاثون بهم تقوم الارض و بهم تمطرون و بهم تنصرون قال قتادة إنى أرجو أن يكون الحسن منهم . رواه الطبراني من طريق عمر ، و البزاز عن عنبسة الخواص و كلاهما لم أعرفه ، و بقية رجاله رجال الصحيح . و عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لن تخلو الارض من أربعين رجلا مثل خليل الرحمن فبهم تسقون و بهم تنصرون ما مات منهم أحد إلا أبدل الله مكانه آخر . قال سعيد و سمعت قتادة يقول لسنا نشك أن الحسن منهم . رواه الطبراني في الاوسط و إسناده حسن . و عن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يزال أربعون رجلا من أمتي على قلب إبراهيم يدفع الله بهم عن أهل الارض يقال لهم الابدال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إنهم لم يدركوها بصلاة و لا بصوم و لا صدقة قالوا يا رسول الله فبم أدركوها قال بالسخاء و النصيحة للمسلمين . رواه الطبراني من رواية ثابت بن عياش الاحدب عن أبى رجاء الكلبي و كلاهما لم أعرفه ، و بقية رجاله رجال الصحيح . و عن شهر بن حوشب قال لما فتحت مصر سبوا أهل الشام فأخرج عوف بن مالك رأسه من برنس ثم قال يا أهل مصر لا تسبوا أهل الشام فانى سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول فيهم الابدال فبهم تنصرون و بهم ترزقون . رواه الطبراني و فيه عمرو بن واقد و قد ضعفه جمهور الائمة و وثقه محمد بن المبارك الصوري ، و شهر اختلفوا فيه ، و بقية رجاله ثقات .
( باب فيمن جعلهم الله معونة للشام ) عن سويد الالهانى قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم أو حدثني من سمعه قال إن الله جعل هذا الحى من لخم و جذام معونة بالشام بالظهر و الضرع كما جعل يوسف بمصر معونة لاهلها . رواه الطبراني و فيه من لم أعرفهم .
( باب ما جاء في مصر و أهلها ) عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أوصى عند وفاته فقال الله الله في قبط مصر فانكم ستظهرون عليهم و يكونون لكم عدة و أعوانا في سبيل الله . رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح . و عن كعب بن مالك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إذا فتحت مصر فاستوصوا بالقبط خيرا فان لهم دما و رحما ، و فى رواية إن لهم ذمة يعنى أن أم إسماعيل كانت منهم . رواه الطبراني باسنا دين و رجال أحدهما رجال الصحيح . و عن