مکاتیب الرسول (ص)

علی الأحمدی المیانجی

جلد 1 -صفحه : 637/ 120
نمايش فراداده

كتابه ( ص ) الى اهل عمان

عبد كلال الحارث و عريب ، و فى النهاية ان المكتوب إليهم الحارث و نعيم و مسروح قوله سلم أنتم الخ اى ان آمنتم فأنتم سلم فيكون ما بمعنى الشرط ، و شرط عليهم بان يكون ايمانهم بالله و بمحمد صلى الله عليه و اله ، و ان موسى بعث بآيات الله ، و ان عيسى خلق بكلماته ، فهما مخلوقان رسولان ، ثم نقل عنهم ما يعتقده اليهود و النصارى من الخرافات الموجبة للشرك . و سيأتي معنى كلمات الله التي خلق عيسى بها ، في شرح كتابه صلى الله عليه و اله إلى النجاشي الاول .

قوله و قالت النصارى الخ و ذلك قولهم بالاب و الا بن و روح القدس .

كانت ملوك حمير يعتنقون مذهب اليهودية من ذي قبل و هم الذين قتلوا نصارى نجران قتلا ذريعا فاعقبهم سلطة الاحباش عليهم و ذهاب ملكهم و سيادتهم الا عبد كلال فان نشوان الحميرى نقل في كتابه شمس العلوم ان عبد كلال آمن بعيسى و آمن بالنبي صلى الله عليه و اله قبل مبعثه راجع منتخب اخبار اليمن ص 93 و تاريخ الحسين عليه السلام لعبدالله العلائلى ص 101 .

8 - كتابه صلى الله عليه و اله إلى أهل عمان سلام عليكم ، اما بعد فاقروا بشهادة ان لا اله الله ، وانى رسول الله و أدوا الزكوة ، و خطوا المساجد كذا و كذا ( كذا ) ، و الا غزوتكم .

المصدر اسد الغابة ج 5 ص 225 ، و الاصابة ج 4 في ترجمة ابى شداد ، و اوعز اليه أبو عمر في الاستيعاب ، في ترجمة ابى شداد ، و معجم البدان ج 2 في كلمة دما ( بالدال المهملة ) و اللفظ للاول و مجموعة الوثائق ص 98 رقم 77 عن إعلام السائلين و رسالات نبوية ( عن البخارى و ابن السكن و سمويه ) و قال : أنظر صحيح البخارى 11 : 11 و اشبربر نكر ج 3 ص 377 .

الشرح عمان ( بضم أوله و التخفيف ) كغراب اسم كورة على ساحل بحر اليمن في