البطن خلاف الظهر في كل شيء ، و يقال للجهة السفلى بطن و للجهة العليا طهر ، و به شبه بطن الامر و بطن الوادي و.
. و يقال لكل غامض بطن ، و لكل ظاهر ظهر ، و المراد ان لكم الوهدة من الارض .
سهو لها : سهل الارض ضد الحزن ، يقال اسهل إذا صار إلى السهل من الارض اى صار إلى بطن الوادي ، فسهل الارض الخشن منها القابل للحرث و الغرس اى لكم ما يجرى عليها من الارض و ما يحرث و يغرس .
قوله صلى الله عليه و آله " تلاع الاودية " مسائل الماء من العلو إلى السفل ، فتلاعها ما انحدر من الاودية ، و ما اتسع من فوهة الوادي . و تلاع الارض ما ارتفع من الارض و ما انهبط منها ضد . و الظاهر هنا ما انحدر بقرينة المقابلة حيث قال و ظهورها .
" على ان تؤدوا الخمس " هل المراد خمس المغانم عند الحرب ، أو خمس منافع تلك الاراضى ثم بناء على الثاني هل المراد خمس الشيعة الذي يؤخذ من جميع الفوائد من أرباح المكاسب ، أو شرط شرطه عليهم لمصالح الاسلام ؟ " التيعة " يأتى عند شرح كتابه صلى الله عليه و اله لهمدان " الصريمة " بالصاد المهملة مصغرا قال في ( ية ) في مادة صرم و فى الحديث كتابه لعمرو بن مرة " في التيعة و الصريمة شاتان ان اجتمعتا و ان تفرقتا فشاة " الصريمة تصغير الصرمة ، و هي القطيع من الابل و الغنم ، قيل من العشرين إلى الثلثين و الاربعين كانها إذا بلغت هذا القدر تستقل بنفسها ، فيقطعها صاحبها عن معظم ابله و غنمه ، و المراد بها في الحديث من مأة واحدى و عشرين إلى المأتين إذا اجتمعت ففيها شاتان فان كانت لرجلين و فرق بينهما فعلى كل واحد منهما شاة .
" على أهل المثير " المثير بقر الحرث ( و فى - ية - المثيرة ) لانها تثير الارض و ذلك ارفاقا بهم و مداراة كما فعل بثقيف تأليفا لقلوبهم .
" و لا على الوارد لبقة " الوارد : الذي يتقدم القوم فيسقى لهم قال تعالى : فارسلوا واردهم و يقال لكل من يرد الماء وارد ( مفردات راغب ) و التأنيث هنا باعتبار الجماعة . و اللبقة : بفتح اللام و سكون الباء الظرف اى ليس عليهم انم يعطوا لمن