خطيب جامع السوق الاسفل بحماة ، و سمع من ابن طبرزد ، توفي في جمادى الآخرة .
العلامة فخر الدين أبو عمرو عثمان بن علي بن يحيى بن هبة الله بن إبراهيم بن المسلم بن علي الانصاري الشافعي المعروف بإبن بنت أبي سعد المصري ، سمع الحديث و كان من بقايا العلماء ، و ناب في الحكم بالقاهرة ، و ولي مكانه في ميعاد جامع طولون الشيخ علاء الدين القونوي شيخ الشيوخ ، و في ميعاد الجامع الازهر شمس الدين بن علان ، كانت وفاته ليلة الاحد الرابع و العشرين من جمادى الآخرة ، و دفن بمصر و له من العمر سبعون سنة .
الشيخ الصالح العابد أبو الفتح نصر بن سليمان ( 1 ) بن عمر المنبجي ( 2 ) ، له زاوية بالحسينية يزار فيها و لا يخرج منها إلا إلى الجمعة ، سمع الحديث ، توفي يوم الثلاثاء بعد العصر السادس و العشرين من جمادى الآخرة و دفن من الغد بزاويته المذكورة رحمه الله .
الشيخ الصالح المعمر الرحلة عيسى بن عبد الرحمن بن معالي بن أحمد بن إسماعيل بن عطاف بن مبارك بن علي بن أبي الجيش المقدسي الصالح المطعم ، راوي صحيح البخاري و غيره ، و قد سمع الكثير من مشايخ عدة و ترجمه الشيخ علم الدين البرزالي في تأريخه توفي ليلة السبت رابع عشر ذي الحجة ، وصلي عليه بعد الظهر في اليوم المذكور بالجامع المظفري ، و دفن بالساحة بالقرب من تربة المولهين ، و له أربع و سبعون سنة رحمه الله تعالى .
ثم دخلت سنة عشرين و سبعمأة استهلت و حكام البلاد هم المذكورون في التي قبلها ، و كان السلطان في هذه السنة في الحج ، و عاد إلى القاهرة يوم السبت ثاني عشر المحرم ، و دقت البشائر ، و رجع الصاحب شمس الدين على طريق الشام و صحبته الاميرناصر الدين الخازندار ، و عاد صاحب حماة مع السلطان إلى
1 - في تذكره النبيه 2 / 105 : سلمان . 2 - من السلوك 2 / 199 والنجوم الزاهرة 9 / 214 و شذرات الذهب 6 / 52 و تذكرة النبيه . و في الاصل : الكبجي تصحيف ، و المنبجى نسبة إلى منبج و هي مدينة كبيرة تقع بين الفرات و حلب ( معجم البلدان ) .