ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد

أبی عبد الله محمد بن محمد بن النعمان العکبری البغدادی الشیخ المفید؛ ترجمه و شرح: سید هاشم رسولی محلاتی

جلد 2 -صفحه : 363/ 20
نمايش فراداده

[ - 8 - إذا مات منهم سيد قام سيد كريم يبني بعده و يشيد - في أمثال هذا مما يطول به الكتاب .

و خرج زيد بن الحسن رحمة الله عليه من الدنيا و لم يدع الامامة و لا ادعاها له مدع من الشيعة و لا غيرهم ، و ذلك ان الشيعة رجلان امامي و زيدى ، فالامامى يعتمد في الامامة على النصوص و هي معدومة في ولد الحسن عليه السلام باتفاق منهم ، و لم يدع ذلك أحد منهم لنفسه فيقع فيه ارتياب .

و الزيدى يراعى في الامامة بعد علي و الحسن و الحسين عليه السلام الدعوة و الجهاد ، و زيد بن الحسن رحمة الله عليه كان مسالما لبني أمية و متقلدا من قبلهم الاعمال ، و كان رأيه التقية لاعدائه و التألف لهم و المداراة ، و هذا يضاد عند الزيدية علامات الامامة كما حكيناه .

و اما الحشوية فانها تدين بامامة بني أمية ، و لا ترى لولد رسول الله صلى الله عليه و آله امامة على حال .] 8 - هر كاه بزركى از ايشان بميرد مرد بزرك و بزركوار ديكرى ( بجاى أو ) ببا خيزد كه بس از أو بناى تازه ( در بزركى ) بسازد و آنرا محكم كند .

و مانند اين اشعار بسيارى است كه نقل آنها كتاب را طولانى كند ، و زيد بن حسن بدون آنكه ادعاى امامتى بكند از دنيا برفت ، و هيشيك از كروه شيعه و نه ديكران شنين ادعائى در باره أو نكردند ، زيرا شيعه دو دسته اند يكى طائفه امامى ، و ديكر طائفه زيدي ، بس طائفه امامى درباره اما مت تكيه برنصوص ( و سخنانى كه رسولخدا صلى الله عليه و آله بصراحت در باره اما مت كسى فرموده ) نمايند ، و ( روشن است ) كه نصوصى در باره فرزندان امام حسن عليه السلام نرسيده ، و همكى آنان در اينباره اتفاق دارند ، و هيشيك از آنان شنين ادعائى براى خود نكرده تا شك در آن بيدا شود .

و اما زيديه ( بيروان زيد بن على بن الحسين عليهما السلام ) بس از على و حسن و حسين عليه السلام در باب اما مت مراعات دعوت و جهاد كنند ( يعنى آنكس راامام دانند كه مردم رابامامت خود بخواند و با دشمنان جهاد نمايد ) و زيد بن حسن رحمه الله ( كسى بود كه ) با بني أمية مدارا ميكرد ، و از جانب ايشان كار هائى عهده دار ميشد ، ورأى أو با دشمنان خود بتقيه بود ، و با ايشان آميزش ميكرد ، و أين كار ( يعنى تقيه و آميزش ) در بيش زيديه با نشانه هاى اما مت ساز كار نيست شنانشه نقل شد .

و اما حشويه كساني هستند كه بني أمية را امام دانند و براى فرزندان رسولخدا صلى الله عليه و آله در هيش حال و زماني اما مت را قائل نيستند .