تاریخ آل زرارة

ابو غالب الزراری

جلد 1 -صفحه : 234/ 82
نمايش فراداده

حتى الامام المنتظر أرواحنا له الفداء ، فقد روى زرارة في امامته و غيبته و انتظار أمره روايات ، و سئل عن أبى عبد الله عليه السلام وظيفته ان ادرك أيام غيبته كما في أصول الكافى ج 1 ص 337 خبر 5 وص 342 خبر 29 .

كما انه لم يشك في ان الامام منهم في كل عصر ، هو من بينه الله تعالى في كتابه و أوضحه النبي صلى الله عليه و آله في خطبه و بيانه ، و صرح به على عليه السلام و من بعده من أئمة أهل البيه عليه السلام . و لم يشك ايضا في ان من أهل للامامة و الهداية من الله جل شأنه هو المعصوم المطهر الافضل من غيره ، لانه استند في ذلك بآيات القرآن و فيها قوله عز من قائل ( لا ينال عهدي الظالمين ) .

فلا يكون الافطح أهلا للامامة . و لم يشك ايضا في ان أبا الحسن موسى بن جعفر عليه السلام هو الامام في زمانه لانه الجامع فيه شرائط الامامة و هو أفضل أولاد أبى عبد الله عليه السلام و أعلمهم كما يقتضيه التأمل في أحوال زرارة و محله من أبى جعفر و أبى عبد الله عليهما السلام و كونه بطانتهما و موضع سرهما كيف و قد عرفت منزلته و فضله عليهم من هو دون زرارة بمراتب فهذا فضيل شريك زرارة في الرواية روى عن طاهر قال كان أبو عبد الله عليه السلام يلوم عبد الله و يعاقبه و يعظه و يقول ما منعك ان تكون مثل أخيك ، فو الله انى لا عرف النور في وجهه ، فقال عبد الله : لم ؟ أ ليس ابى و أبوه واحدا و أمي و امه واحدة ؟ فقال له أبو عبد الله عليه السلام : انه من نفسى و أنت ابنى .

رواه الكليني في أصول الكافى ج 1 ص 2310 في الصحيح عن فضيل .و شواهد معرفة زرارة بإمامته كثيرة يطول بذكرها .

قال الصدوق في الاكمال ص 73 في رد احتجاج الزيدية بمذهبهم لاثبات