تاریخ آل زرارة جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
لا ينكر و قد دلت عليه النصوص كما تقدم ذكر جملة منها . و التحقيق يقتضى ذكر ما يستفاد منها و هو امور .الاول ان زرارة بقي بعد وفات الامام الصادق عليه السلام إلى ان وقع الخلاف في امر الامامة .و هذا امر اتفقت عليه هذه الروايات و ما تقدم في اخوة زرارة و غيرها .الثاني انه لم ينكشف الغطاء و لم يتبين امر امامة أبى الحسن عليه السلام لعامة الناس حينما توفى زرارة ، و هذا كما يقتضيه أكثر الاخبار .الثالث ان زرارة لم ينكر امامة أبى الحسن عليه السلام و لم يقل بامامة الافطح و لا دعى احدا اليه و هذا ايضا يقتضيه التأمل في اكر الاخبار .الرابع ان زرارة لم يمت فيمن لم يعرف امام زمانه و مسات ميتة جاهلية و يدل عليه وجوه .منها الاخبار الدالة على فضله و انه من حوارى ابى جعفر الباقر و الصادق عليهما السلام و انه كان ممن احبه الامام الصادق عليه السلام و يترضى عنه و يترحم عليه حيا و ميتا كما تقدمت ص 38 و 53 و 55 و هل يصح حبه لمن ينكر امامة ولده الكاظم عليه السلام و ان يترضى و يترحم و يصلى عليه لمثله . و منها الاخبار الدالة على ان زرارة من أهل الجنة كما تقدمت ص 46 . و منها الاخبار الدالة على فضائله منها انه من نجوم شيعته احياعا و أمواتا ص 46 و ما بعده .و منها الاخبار الواردة في مدحه من ابى الحسن الاول و من ابى الحسن الرضا عليهما السلام كما تقدمت ص 57 . و منها الاخبار الواردة في بيان وجه إرسال ابنه و انه كان ممن هاجر إلى ربه .الخامس ان التأمل في الاخبار يفيد ان زرارة لم يشك في امامة آل محمد عليهم السلام