رسالة فی حدیث أصحابی کالنجوم

السید علی میلانی

نسخه متنی -صفحه : 427/ 378
نمايش فراداده

أخبارهم وأقوالهم ـ في أنه قتل يوم تسترعلى عهد عمر ، والمفروض ـ بحسب تلك الأخبارعلى فرض صحتهاـ كونها في عقد عمر.

أما « محمد » فقال ابن الحجر : « ذكر أبو عمر عن الواقدي أنه يكنى أبا القاسم ، وأنه تزوج أم كلثوم بنت عليّ بعد عمر . قال : واستشهد بتستر .

وقيل : إنه عاش إلى أن شهد صفين مع عليّ . قال الدارقطني في كتاب الإخوة : يقال : إنه قتل بصفين ، اعترك هو وعبيد الله بن عمر بن الخطاب فقتل كل منهما الآخر .

وذكر المرزباني في معجم الشعراء : أنه كان مع أخيه محمد بن أبي بكر بمصر ، فلمّا قتل اختفى محمد بن جعفر ، فدل عليه رجل من عك ثم من غافق ، فهرب إلى فلسطين ، وجاء إلى رجل من أخواله من خثعم ، فمنعه من معاوية ، فقال في ذلك شعراّ.

وهذا محقق يرد قول الواقدي أنه استشهد بتستر » (1) .

وعلى هذا يكون هو الذي تزوج أم كلثوم بعد موت عمر ـ على الفرض المذكور ـ وعليه نص ابن عبد البرّ كما تقدّم .

اما « عبدالله » فمن الممكن أن يكون قد تزوج بها بعد زوجها وبعد موت « زينب » زوجته ، لأنه بقي حياً إلى سنة ثمانين وهو ابن تسعين سنة كما اختاره ابن عبد البرّ (2) .

***

(1) الإصابة 3 |372 .

(2) الاستيعاب 3|881 .