خلق السماوات والأرض
(قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللّهِ شَكٌّفَاطِرِ السَّموَاتِ وَالأْرضِيَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَىأَجَل مُسَمّىً قَالُوا إِنْ أَنْتُمْإِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْتَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُآبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانمُبِين)(1).
كيفية الاستدلال بهذه الآية واضحة.فالقرآن الكريم يطرح مسألة «الشك في وجوداللّه» في صورة استفهام إنكاري، إذ يقول:(أَفِي اللّهِ شَكٌّ)؟
ولكي يرد هذا الشك ويدفعه يذكّر بخلقالسماوات والأرض وفطرها، إذ يقول:
(فَاطِرِ السَّمواتِ وَالأرْضِ).
أي وهو فاطر السماوات والأرض.
و «الفطر» تعني لغة: «الخلق».
وإطلاق الفطر على الخلق بمناسبة أنّالخالق يشق بطن العدم، ويستخرج
1. إبراهيم: 10.