[246] قال: وبعث إلى بيت أمير المؤمنين (عليه السلام) ـ لمّا امتنع من البيعة ـ فأضرم فيه النار، وفيه فاطمة وجماعة من بني هاشم، وأخرجوا عليا (عليه السلام)كرهاً، وكان معه الزبير في البيت فكسروا سيفه، وأخرجوا مِن الدار مَن أخرجوا، وضُربت فاطمة (عليها السلام) فألقت جنيناً اسمه: محسن... ولما حضرته الوفاة [يعني أبا بكر] قال: ليتني تركت بيت فاطمة لم أكشفه(1)..!
[247] وقال ـ بعد نقل بعض فضائل السيدة فاطمة (عليها السلام) ومناقبها عن كتب العامة ـ: فانظر أيها العاقل! كيف يروي الجمهور هذه الروايات ويظلمونها، ويأخذون حقّها، ويكسرون ضلعها، ويجهضون ولدها من بطنها(2).
وتقدّمت له الروايات المرقّمة: [10]، [16]، [33].
169 ـ الشيخ علي الخليعي(3) (المتوفى 750)
[248] قال:
170 ـ الحسن بن محمّد الديملي (المتوفى 771)
[249] روى عن الجابر:.. قال الأشجع لمولانا الحسين (عليه السلام): لأن والدك
1. شرح التجريد: 376 ـ 377.
2. نهج الحقّ: 254.
3. هو أبو الحسن جمال الدين علي بن عبد العزيز بن أبي محمّد الخلعي (الخليعي) الموصلي الحلّي من شعراء أهل البيت (عليهم السلام) ومن غرائب شأنه أنّه وُلد من أبوين ناصبيين، راجع الغدير: 6/9 ـ 19.
4. المنتخب للطريحي: 1/160.