فاطمة (عليها السلام)(1).
226 ـ العلامة السيد عبد الله شبّر (المتوفى 1242)
[316] قال: ومنها أنه همّ بإحراق بيت فاطمة وقد كان فيه أمير المؤمنين وفاطمة والحسنان (عليهم السلام)، وهدّدهم وآذاهم مع ما عرفت من تظاهر الروايات من أنّ " من آذاهم فقد آذى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) "(2).
[317] وقال: وفي رواية أخرى: إنّ المغيرة بن شعبة ـ بأمر عمر ـ دفع الباب على بطنها حتّى ألقت محسناً(3).
227 ـ محمد (مهدي) بن علي أكبر الخراساني المشهور بفرشته (المتوفى بعد 1261)
روايات في بكاء أمير المؤمنين (عليه السلام) حين تغسيل فاطمة (عليها السلام)(4)
[318] قال الخراساني ـ ما ترجمته ـ: قالت فضّة: لما فرغ أمير المؤمنين (عليه السلام) من تغسيل مولاتي فاطمة الزهراء (عليها السلام) خرج باكياً(5).
[319] وقال ـ أيضاً ما ترجمته ـ: قال ورقة بن عبد الله: كنت قائماً على باب دار سيد الأوصياء أمير المؤمنين (عليه السلام) ـ حين اشتغاله بتغسيل فاطمة (عليها السلام)ـ فإذا سمعته يبكي بكاءً عالياً مما لم أعهد نظيره منه (عليه السلام)، فتعجبت من ذلك كيف لم
1. لسان الذاكرين: 1/94 ـ 95.
2. حق اليقين: 1/188 (ط صيدا).
3. جلاء العيون: 1/193 (ط النجف).
4. أقول: نقلت هذه الروايات من كتب المتأخّرين، لأنّ قضيّة بكائه (عليه السلام) حين التغسيل مشهور عند الشيعة غير أنّي ـ لقصوري ـ ما وفّقت للعثور عليها في كتب القدماء.
5. ماتمكده: المجلس الثالث عشر (فارسي).