دلائل الصدق لنهج الحق

محمدحسن المظفر

جلد 1 -صفحه : 486/ 89
نمايش فراداده

للحسن بن صالح، فقال: ما كان على عثمان أكثر ممّا صنع "(1).

وفـي الاسـتيعاب: " فاجتمعـت بنو مخـزوم وقالوا: والله لـئن مـات لا قتلنا به أحداً غير عثمان "(2).

وروى الطبري وابن الأثير ـ في خبر ـ: قال مسروق بن الأجدع لعمّار: " يا أبا اليقظان، على ما قتلتم عثمان؟! قال: على شتم أعراضنا وضرب أبشارنا. فقال: والله ما عاقبتم بمثل ما عوقبتم به، ولئن صبرتم لكان خيراً للصابرين "(3).

وحتّى أئمّة اللغة أوردوا القصّة، ففي مادّة " صبر " ما نصّه عن ابن الأثير وابن منظور والزبيدي: " وفي حديث عمّار حين ضربه عثمان، فلمّا عوتب في ضربه إيّاه قال: هذه يدي لعمّار فليصطبر. معناه: فليقتصّ "(4).

9 ـ سـبّ معاوية أمير المؤمنين (عليه السلام):

وقال الفضل: " أمّا سبّ أمير المؤمنين ـ نعوذ بالله من هذا ـ فلم يثبت عند أرباب الثقة، وبالغ العلماء في إنكار وقوعه، حتّى إنّ المغاربة وضعوا كتباً ورسائل وبالغوا فيه كمال المبالغة. وأنا أقول شعراً... "(5).

1- العقد الفريد 3 / 308.

2- الاستيعاب 3 / 1136 رقم 1863.

3- تاريخ الطبري 3 / 26، الكامل في التاريخ 3 / 119.

4- النهاية في غريب الحديث والأثر 3 / 8، لسان العرب 7 / 277، تاج العروس 7 / 75.

5- دلائل الصدق 3 / 385.