دلائل الصدق لنهج الحق جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دلائل الصدق لنهج الحق - جلد 1

محمدحسن المظفر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أقـول:

لا يدافع عن معاوية ـ رئيس الفرقة الباغية ـ إلاّ النواصب، بل إنّ أكثرهم وقاحة وأشدّهم نصباً لا يجرأ على تكذيب سبّ معاوية لأمير المؤمنين عليه السلام، لأنّ ذلك من ضروريات التاريخ..

وقوله: " فلم يثبت عند أرباب الثقة " يكفي في كذبه ما أخرجه مسلم في صحيحه: " قال: أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال: ما منعك أن تسـبّ أبا التراب؟! فقال: أمّا ما ذكرت ثلاثاً قالهنّ له رسول الله فلن أسـبّه... "(1).

وقال السيوطي: " كان بنو أُميّة يسبّون عليّ بن أبي طالب في الخطبة، فلمّا ولّي عمر بن عبـد العزيز أبطله وكتب إلى نوّابه بإبطاله وقرأ مكانه ( إنّ الله يأمر بالعدل والإحسان )(2) الآية. فاستمرّت قراءتها إلى الآن "(3).

وقال الجاحظ: " إنّ قوماً من بني أُميّة قالوا لمعاوية: يا أمير المؤمنيـن! إنّـك قد بلغت ما أمّـلت، فلو كـفـفت عن هذا الرجل؟ فقال: لا والله حتّى يربو عليه الصغير، ويهرم عليه الكبير، ولا يذكر له ذاكر فضـلا "(4).

هذا، وابن تيميّة لم ينكر سـبّ معاوية لأمير المؤمنين وأمره بذلك،

1- صحيح مسلم 7 / 120 باب فضائل عليّ بن أبي طالب.

2- سورة النحل 16: 90.

3- تاريخ الخلفاء: 290.

4- شرح نهج البلاغة ـ لابن أبي الحديد ـ 4 / 57، النصائح الكافية لمن يتولّى معاوية: 126، كلاهما عن كتاب الجاحظ في الدفاع عن النواصب.

/ 486