وبالضرورة أنّ الإنكار على المحلّ الذي لا أثر له بوجه أصلا جزاف لا يرتضيه العقل، وإنّما حقّ الإنكار أن يقع على الفاعل المؤثّر.
ومثله الكلام في قوله تعالى: ( وما منع الناس أن يؤمنوا... )(1) ; إذ كيف ينكر عليهم وهو الذي منعهم؟!
(1) سورة الإسراء 17: 94.