دلائل الصدق لنهج الحق

محمدحسن المظفر

جلد 2 -صفحه : 419/ 94
نمايش فراداده

الكتاب، وارتكبوا ضدّ ما دلّت الضرورة عليه!

ولو جاز ترك إرشاد المقلِّدين، ومنعهم من ارتكاب الخطأ الذي ارتكبه مشايخهم إن أنصفوا، لم نطوّل الكلام بنقل [مثل] هذه الطامّات، بل أوجب الله تعالى علينا إهداء العامة، لقوله تعالى: ( وليُنذِروا قومَهمُ إذا رجَعوا إليهم لعلّهم يَحذرُون )(1)..

( فمن اهتدى فإنّما يهتدي لنفسه ومن ضلَّ فإنّما يضلُّ عليهـا )(2).

(1) سورة التوبة 9: 122.

(2) سورة يونس 10: 108.