دلائل الصدق لنهج الحق

محمدحسن المظفر

جلد 3 -صفحه : 396/ 50
نمايش فراداده

قال المصنّـف ـ شرّف الله منزلته ـ(1):

ومنها: إنّه يلزم [منه] مخالفة الكتاب العزيز; لأنّ الله تعالى قد نصّ نصّاً صريحاً في عدّة مواضع من القرآن أنّه يفعل لغرض وغاية، لا عبثاً ولعباً..

قال تعالى: ( وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما لاعبين )(2)..

قال تعالى: ( أفحسبتم أنّما خلقناكم عبثاً )(3)..

وقال تعالى: ( وما خلقتُ الجنَّ والإنس إلاّ ليعبُدون )(4).

وهذا الكلام نصّ صريح في التعليل بالغرض والغاية.

وقال تعالى: ( فبظلم من الّذين هادوا حرّمنا عليهم طيّبات أُحلّت لهمُ وبصدّهم عن سبيل الله )(5)..

وقال تعـالى: ( لُعن الّذين كفروا من بني إسرائيل على لسـان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون )(6)..

وقال تعالى: ( ولنبلُـوَ أخباركم )(7).

(1) نهج الحقّ: 93.

(2) سورة الأنبياء 21: 16.

(3) سورة المؤمنون 23: 115.

(4) سورة الذاريات 51: 56.

(5) سورة النساء 4: 160.

(6) سورة المائدة 5: 78.

(7) سورة محمّـد 47: 31.