موسوعة من حیاة المستبصرین

جلد 3 -صفحه : 575/ 420
نمايش فراداده

آية المودّة

(قُل لاَّ أَسْـَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى وَ مَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ )(1).

والقربى هم عليّ وفاطمة والحسن والحسين باعتراف علماء الفريقين، وأجر الرسالة هو المودّة لآل رسول الله وهو أجر ينفع دافعي الأجر من المسلمين أكثر مما ينفع الرسول وآله فبالرسول وآله اهتدى المسلمون وعرفوا طريق النجاة.

آية الصلوات

(إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىِّ يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَ سَلِّمُواْ تَسْلِيماً )(2).

والصلاة تكون بذكر محمد وآله وبدون ذكر الآل تكون الصلاة بتراء، وقد نهى الرسول عن ذلك بنفسه وأوضح أن الصلاة تكون بالصلاة عليه وعلى آله(3)، ومن هذه الآية تتبيّن مكانة الآل وتثبت خلافة عليّ بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله) إذ قرنه الله تعالى مع رسوله في ذكر الصلاة عليه، وعليه فلا يجوز تقدّم أحد عليه كما لا يجوز تقدم أحد على رسول الله(صلى الله عليه وآله).

آية التبليغ

(يَـأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ

1- الشورى: 23.

2- الاحزاب: 56.

3- الصواعق المحرقة: 144 (ط المحمدية بمصر).