موسوعة من حیاة المستبصرین

جلد 3 -صفحه : 575/ 483
نمايش فراداده

أفلت نجوم بنات حواء،وأنت طلعت نجمهْ
تتلألئين على الوجود،فشعّ بعد طويل عتمهْ
وتنافسين سواك علماًعزّ مطلبه وحكمهْ
يا من وُلدْتِ من الكمال،فكنت سيدةً وقمّهْ
وخُلقت من أجل الخلود،فكنت كنيته وإسمَهْ
أعطاك ربك كوثراًللمصطفى المبعوث رحمَهْ
وحباك بعلا من بهتمت على الثقلين نعمَهْ
قد خصك المولى بفضلأنت معدنه، وعصمَهْ
فحظيت منه بكلْمتين،ومريم حظيت بكلْمَهْ

فاجعة عاشوراء

عنوان القصيدة التي يناجي فيها الشهيد بكربلاء أبي عبدالله الحسين(عليه السلام)الذي ألهم الشعراء على مدى القرون، وقد اخترنا منها هذه الأبيات:

طغى الحزن سيلا فغطّى الحمىودمع المحبين أمسى دَمَا
يعود المحرّم في كل عامفنبكي عليك لحدّ العمى
فأنت المجدّل فوق الرمالِوأنت القتيل، قتيل الظما
وماء الفرات صداق الّتيتفوق بمن أنجبت مريما
نعبّ الدموع فلا نرتويوقد أغلقوا دوننا زمزما
فديتك يا أعظم الأعظمِينَومن أصعد المرتقى هَاشما
تفضلْتَ فخراً على العالمينبأصل وجذع وفرع سَمَا
فأنت الحسين وسبط الرسولِبه حُزْتَ مَحتدك الأكرما
أبوك عليٌّ وصيُّ النبيّوأمّك من سُمّيَت فاطما