وأرخيت دون الناس سِتْراً من الحيا | وما خفت من سرّي غَداً عنده يَبدو |
بلى خِفْتُه لكن وَثِقْتُ بحلمِه | وأنْ ليس يعفو غيرُه فَلَه الحمد |
فلو لم يكن شيء سوى الموت والبلا | ولم يكُ من ربّي وعيدٌ ولا وعد |
لكان لنا في الموت شُغُلٌ وفي البلا | عن اللّهو لكن زال عن رأينا الرُشْدُ |
عسى غافر الزلاّت يغفر زلَّتي | فقد يغفرُ المولى إذا أذنبَ العبدُ |
أنا عبد سوء خُنْت مولاي عهده | كذلك عبد السوء ليس له عهدُ |