موسوعة المصطفی والعترة

حسین الشاکری

نسخه متنی -صفحه : 35/ 10
نمايش فراداده

زواجها فى السماء

قال ابن أبى الحديد: و ان انكاحه عليا اياها ما كان الا بعد أن أنكحه الله تعالى اياها فى السماء بشهاده الملائكه

[ شرح النهج ج 9 ص 193.] .

عن رسول الله (صلى الله عليه و آله) قال: «أتانى ملك فقال: يا محمد ان الله يقرأ عليك السلام و يقول لك: انى قد زوجت فاطمه ابنتك من على بن أبى طالب فى الملأ الأعلى فزوجها منه فى الأرض»

[ ذخائر العقبى: 31- 32.]

و عن جابر بن عبدالله قال: لما زوج رسول الله (صلى الله عليه و آله) فاطمه من على (عليهماالسلام) كان الله تعالى مزوجه من فوق عرشه

[ البحار ج 43/ 142.]

و عن أبى جعفر (عليه السلام) قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): انما أنا بشر مثلكم، أتزوج فيكم و أزواجكم الا فاطمه، فان تزويجها نزل من السماء»

[ البحار ج 43/ 145.]

و عن على (عليه السلام) قال: «قال لى رسول الله (صلى الله عليه و آله): يا على لقد عاتبنى رجال من قريش فى أمر فاطمه، و قالوا: خطبناها اليك فمنعتنا و زوجت عليا، فقلت لهم: والله ما أنا منعتكم و زوجه، بل الله منعكم و زوجه. فهبط على جبرئيل فقال: يا محمد ان الله- جل جلاله- يقول: لو لم أخلق عليا لما كان لفاطمه ابنتك كف ء على وجه الأرض آدم فمن دونه»

[ البحار ج 43/ 145.]

و عن رسول الله (صلى الله عليه و آله): «أيها الناس هذا على بن أبى طالب، أنتم تزعمون أننى أنا زوجته ابتنى فاطمه، و لقد خطبها الى أشراف

قريش فلم أجب كل ذلك، أتوقع الخبر من السماء، حتى جاءنى جبرئيل (عليه السلام) ليله أربع و عشرين من شهر رمضان فقال:

يا محمد العلى الأعلى يقرأ عليك السلام، و قد جمع الملائكه تحت شجره طوبى، و زوج فاطمه عليا، و أمر شجره طوبى فحملت الحلى و الحلل و الدر و الياقوت ثم نثرنه، و أمر الحور العين فأجتمعن فلقطن، فهن يتهادينه الى يوم القيامه و يقلن: هذا نثار فاطمه»

[ كفايه الطالب 79/ 300.]

نقل الشيخ البهائى (رحمه الله) عن الواده (رحمه الله) فى كشكوله: وجد در مكتوب فيه:


  • أنا در من السما نثرونى كنت أصفى اللجين بياضا صبغتنى دماء نحر الحسين

  • يوم تزويج والد السبطين صبغتنى دماء نحر الحسين صبغتنى دماء نحر الحسين

[ اللجين: الفضه. و لبعضهم فى تخميس هذا:


  • أيها السائل المسائل دونى ما أنا من الثرى أخرجونى يوم تزوج والد السبطين موضعى فى السماء و ليس انخفاظا كنت أصفى من اللجين بياضا صبغتنى دماء نحر الحسين

  • كل ذى جوهر عزيز ثمين أنا در من السماء نثرونى كنت من جوهر و لا أعراضا انما حمرتى أتتنى اعتراضا صبغتنى دماء نحر الحسين صبغتنى دماء نحر الحسين

[ كشكول البهائى: كما فى (رياض المدح و الرثاء) للشيخ سليمان البلادى البحرانى/ 221- 222.] و عن بلال بن حمامه قال: خرج علينا رسول الله (صلى الله عليه و آله) ذات يوم ضاحكا مستبشرا، فقام اليه عبدالرحمن بن عوف فقال: ما أضحكك

يا رسول الله؟

قال: «بشاره أتتنى من عند ربى أن الله لما أراد أن يزوج عليا فاطمه أمر ملكا أن يهز شجره طوبى فهزها، فنثرت رقاقا- يعنى صكاكا- فالتقطها الملائكه فاذا كانت القيامه ثارت الملائكه فى الخلق، فلا يرون محبا لنا أهل البيت محضا الا دفعوا اليه منها كتابا براءه له من النار من أخى و ابن عمى و ابتنى فكاك رقاب رجال»

[ تاريخ بغداد 4/ 210.] ]

و فى روايه: انه يكون فى الصكوك براءه من العلى الجبار لشيعه على و فاطمه من النار

[ للمناقب لابن شهر آشوب 3/ 346.]

أنشد العبدى الكوفى:

  • صدقه خلقت لصديق اختاره و اختارها اسماهما قرنا على سطر كان الاله وليها و و المهر خمس الارض مو و تهابها حمل طوبى طيبت تلك المناهب

  • شريف فى المناسب طهرين من دنس المعايب بظل العرش راتب أمينه جبريل خاطب هبه تعالت فى المواهب طيبت تلك المناهب طيبت تلك المناهب

التوافق

قالت ام سلمه: فرأيت وجه رسول الله (صلى الله عليه و آله) يتهلل فرحا و سرورا، ثم تبسم فى وجه على (عليه السلام) فقال: «يا أباالحسن فهل معك شى ء أزواجك به؟».

فقال على (عليه السلام): «فداك أبى و امى، والله ما يخفى عليك من أمرى شى ء؛ أملك سيفى و درعى و ناضحى، و ما أملك شيئا غير هذا».

فقال له رسول الله (صلى الله عليه و آله): «يا على أما سيفك فلا غنى بك عنه، تجاهد به فى سبيل الله، و تقاتل به أعداء الله، و ناضحك تنضح به على نخلك و أهلك، و تحمل عليه رحلك فى سفرك، و لكنى قد زوجتك بالدرع و رضيت بها منك.

يا أباالحسن، أأبشرك؟!».

قال على (عليه السلام) قلت: نعم فداك أبى و امى بشرنى، فانك لم تزل ميمون النقيبه، مبارك الطائر، رشيد الأمر، صلى الله عليك».

فقال لى رسول الله (صلى الله عليه و آله): «ابشرك يا أباالحسن! فان الله- عز و جل- قد زوجكها فى السماء من قبل أن أزوجكها فى الأرض. و لقد هبط على فى موضعى من قبل أن تأتينى جبرئيل من السماء فقال: يا محمد، ان الله- عز و جل- أمرنى أن آمرك أن تزوج عليا فى الأرض فاطمه، و تبشرهما بغلامين زكيين نجيبين طاهرين خيرين فاضلين فى الدنيا و الآخره، يا أباالحسن فوالله ما عرج الملك من عندى حتى دققت الباب».

اختيار الصهر

أكد الاسلام على أن الميزان الاسلامى فى اختيار الزوج هو: الخلق و الدين، لا الثروه و المال و حطام الدنيا، اذ ان الغنى و الثروه لوحدها لا تضمن سعاده الاسره، و انما يضمن ذلك التدين، و الخلق الرفيع، و خوف الله و اليمان به، فهل تنتظر من ثرى أحمق يركض وراء سراب الشهوات، و يعبد الأهواء و اللذات الرخيصه، و لا يشعر بالمسؤوليه، أن يسعد عائله؟!

فان القصور الشاهقه، و السيارات الفرهه و الخدم و الحشم، و الأثاث، و الفرش، و الرياش، و الستائر الثمينه، بالاضافه الى ما يكملها من امللابس الفاخره، و الحلى الذهبيه، و الجواهر الكريمه، و غيرها من وسائل الترفيه و الراحه، لا تجلب السعاده الى البيت و الحياه الزوجيه. و تنعدم السعاده اذا انعدم الانسجام الروحى بين الزوجين.

فى الحقيقه ان السعاده الزوجه تكمن فى الانسجام الروحى، و التعاون، و التفاهم، و الاحترام المتبادل، حتى و لو عاشا على الحصير و طعما خبز الشعير.

فكم من امرأه تجدها ترفل بالحرير، و تجلس على الوقير و تتحلى بالذهب و الزفير، و ليس بينها و بين زوجها تفاهم و لا انسجم تجدهم يعيشون حتما فى جحيم.

لذا أمر الاسلام جميع المسلمين أن يسألوا عن الخلق الزوج و دينه قبل أن يسألوا عن ثروته و ماله. قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): «اذا جاءكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوه، الا تفعلوا تكن فتنه فى الأرض و فساد كبير».

و كان الرسول الأكرم (صلى الله عليه و آله) الذى علم المسلمين ذلك أول من ترجمه الى الواقع، حين رجح عليا، لتقواه و فضله و خلقه و كمالاته، و لم يعبأ بفقره و ضيق يده، على ثوره عبدالرحمن و ماله.

خطبه العقد

قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): «امض يا أباالحسن أمامى فانى خارج الى المسجد و مزوجك على رؤوس الناس، و ذاكر من فضلك ما تقر به عينك و أعين محبيك فى الدنيا و الآخره».

فقال على: «فخرجت من عند رسول الله (صلى الله عليه و آله) مسرعا، و أنا لا أعقل فرحا و سرورا، فاستقبلى أبوبكر و عمر، فقالا: ما وراءك؟ فقلت: زوجنى الله من السما؟ء، و هذا رسول الله (صلى الله عليه و آله) خارج فى أثرى ليظهر ذلك بحضره الناس، ففرحا بذلك فرحا شديدا و رجعا معى الى المسجد، فما توسطناه حتى لحق بنا رسول الله (صلى الله عليه و آله)، و ان وجهه يتهلل سرورا و فرحا.

فقال (صلى الله عليه و آله): أين بلال؟

فقال: لبيك و سعديك.

فقال: و أين المقداد؟ فلباه.

فقال: و أين سلمان؟ فلباه.

فلما مثلوا بين يديه قال: انطلقوا بأجمعكم الى جنبات المدينه و اجمعوا المهاجرين و الأنصار و المسلمين. فانطلقوا لأمره فأقبل حتى جلس على أعلى درجه من منبره، فلما حشد المسجد بأهله قام (صلى الله عليه و آله) فحمدالله و أثنى عليه و قال:

الحمدلله الذى رفع السماء فبناها، و بسط الأرض و دحاها و أثبتها بالجبال فأرساها، و تجلل عن تحبير لغات الناطقين، و جعل الجنه ثواب المتقين، و النار عقاب الظالمين، و جعلنى رحمه للمؤمنين، و نقمه على الكافرين. عباد الله! انكم فى دار أمل، بين حياه و أجل، و صحه و علل، دار زوال متقلبه

الحال، جعلت سببا للارتحال؛ فرحم الله امرءا قصر من أمله، وجد فى عمله، و أنفق الفضل من ماله، و أمسك الفضل من قوته، فقدمه ليوم فاتقه، يوم تحشر فيه الأموات، و تخشع فيه الأصوات، و تنكر الاولاد و الامهات، و ترى الناس سكارى،و ما هم بسكارى، يوم يوفيهم الله دينهم الحق، و يعلمون ان الله هو الحق المبين، يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا و ما عملت من سوء تود لو أن بينها و بينه أمدا بعيدا، و من يعمل مثقال ذره خيرا يره، و من يعمل مثقال ذره شرا يره، يوم تبطل فيه الانساب و تقطع الاسباب، و يشتد فيه على المجرمين الحساب، و يدفعون الى العذاب، فمن زحزح عن النار و ادخل الجنه فقد فاز، و ما الحياه الدنيا الامتاع الغرور.

أيها الناس، انما الأنبياء حجج الله فى أرضه، الناطقون بكتابه، العاملون بوحيه، و ان الله تعالى أمرنى أن ازوج كريمى فاطمه بأخى و ابن عمى و أولى الناس بى على بن أبى طالب؛ والله عز شأنه قد زوجه بها فى السماء، و أشهد الملائكه، و أمرنى أن ازوجه فى الأرض، و اشهدكم على ذلك».

ثم جلس و قال: «قم يا على و اخطب لنفسك».

فقال على: «أأخطب يا رسول الله و أنت حاضر؟!».

فقال: «اخطب، فهكذا أمرنى جبرئيل أن آمرك تخطب لنفسك، و لو لا أن الخطيب فى الجنان داود لكنت أنت يا على».

ثم قال: «أيها الناس اسمعوا قول نبيكم: ان الله بعث أربعه آلاف نبى، و لكل نبى وصى، فأنا خير الأنبياء و وصيى خير الأوصياء».

ثم امسك (صلى الله عليه و آله) و ابتدأ على (عليه السلام) فقال:

«الحمدلله الذى ألهم بفواتح علمه الناطقين، و أنار بثواقب عظمته قلوب المتقين، و أوضح بدلائل أحكامه طرق السالكين، و أبهج بابن عمى المصطفى العالمين، حتى علت دعوته دعوه الملحدين، و استظهرت كلمته على بواطن المبطلبين، و جعله خاتم النبيين و سيد المرسلين، فبلغ رساله ربه، و أعزهم

بدينه، و أكرمهم بنبيه محمد، و رحم و كرم و شرف و عظم.

و الحمدلله على نعمائه و أياديه. و أشهد أن لا اله الا الله شهاده اخلاص ترضيه، و اصلى على نبيه محمد صلاه تزلفه و تخظيه.

و بعد، فان النكاح مما أمر الله تعالى به، و أذن فيه؛ و مجلسنا هذا مما قضاه الله تعالى و رضيه، و هذا محمد بن عبدالله رسول الله، زوجنى ابنته فاطمه على صداق أربعمائه درهم و دينار، و قد رضيت بذلك، فاسألوده و اشهدوا» .

فقال المسلمون: زوجته يا رسول الله؟

قال: «نعم».

قال المسلمون: بارك الله لهما و عليهما و جمع شملهما

[ دلائل الامامه/ الطبرى/ 16- 17.]

وروى عن أنس أنه قال:

بينا أنا قاعد عند النبى (صلى الله عليه و آله) اذ غشيه الوحى فلما سرى عنه قال: «يا أنس تدرى ما جاءنى به جبرئيل من صاحب العرش؟».

قلت: الله و رسوله أعلم؛ بأبى و امى ما جاء به جبرئيل؟

قال: «ان الله تعالى أمرنى أن أزوج فاطمه عليا، انطلق فادع لى المهاجرين و الأنصار».

قال: فدعوتهم، فلما أخذوا مقاعدهم قال النبى (صلى الله عليه و آله): «الحمدلله المحمود بنعمته، المعبود بقدرته، المطاع بسلطانه، المرغوب اليه فيما عنده، المرهوب عذابه، النافذ أمره فى أرضه و سمائه الذى خلق الخلق بقدرته، و ميزهم بأحكامه، و أعزهم بدينه، و أكرمهم بنبيه محمد.

ثم ان الله تعالى جعل المصاهره نسبا و صهرا، فأمر الله يجرى الى قضائه، و قضاؤه يجرى الى قدره، فلكل قدر أجل، و لكل أجل كتاب (يمحوا الله ما يشاء و يثبت و عنده ام الكتاب)

[ سوره الرعد: 39.]

ثم ان الله أمرنى أن ازوج فاطمه بعلى، فأشهدكم أنى قد زوجته على أربعمائه من فضه ان رضى بذلك على».

و كان على غائبا قد بعثه رسول الله (صلى الله عليه و آله) فى حاجته، ثم ام رسول الله (صلى الله عليه و آله) أمر بطبق فيه بسر فوضع بين أيدينا، ثم قال: «انتهبوا، فبينا نحن ننتهب اذ أقبل على (عليه السلام)، فتبسم اليه النبى (صلى الله عليه و آله) ثم قال:

«يا على ان الله أمرنى أن ازوجك فاطمه، فقد زوجتكها على أربعمائه مثقال فضه،ان رضيت».

فقال على (عليه السلام): «قد رضيت، يا رسول الله».

ثم ان عليا مال فخر ساجدا شكرا لله تعالى و قال:

«الحمدلله الذى حببنى الى خير البريه محمد رسول الله».

فقال رسول الله (صلى الله عليه و آله): «بارك الله عليكما، و بارك فيكما، و أسعدكما، و أخرج منكما الكثير الطيب».

قال أنس: فوالله لقد أخرج منهما الكثير الطيب

[ انظر: كشف الغمه 353/1- 359. المناقب- ابن شهر آشوب ج 3. ذخائر الغقبى: تذكره الخواص، دلائل الامامه، مناقب الخوارزمى/ 247، بحارالأنوار 43/ 92- 145.]

من صداق فاطمه الزهراء «الشفاعه يوم القيامه»

ان كانت السيده فاطمه الزهراء (عليهاالسلام) قد قلبت التزويج بهذا المهر القليل نزولا عند رغبه أبيها الرسول الأكرم (صلى الله عليه و آله) حتى يقتدى به المسلمون، و تحقيقا لاهدافه الساميه الحكيمه، فليس معنى ذلك أن تنسى نفسها، أو تتنازل عن شخصيتها و عظمتها، و لكن ذلك من سمو النفس و التضحيه فى سيبل الله سبحانه و تركيز نظام الرساله، مع الاحتفاظ بشخصيتها و مقامها الرفيع، و حقيقتها و مكانتها العاليه، و طموحها فى التوصل الى اعلى درجات مكارم الاخلاق.

و لهذا فقد روى أحمد بن يوسف الدمشقى فى كتابه (أخبار الدول و آثار الأول) قال: و قد ورد فى الخبر أنها- أى فاطمه (عليهاالسلام)- لما سمعت بأن أباها زوجها، و جعل الدراهم مهرا لها قالت: «يا رسول الله ان بنات الناس يتزوجن بالدراهم فما الفرق بينى و بينهن؟ أسألك أن تردها، و تدعوالله سبحانه أن يجعل مهرى الشفاعه فى عصاه امتك».

فهبط جبرئيل (عليه السلام) و معه بطاقه من حرير مكتوب فيها: (جعل الله مهر فاطمه الزهراء شفاعه المذنبين من امه أبيها).

فلما حضرت وفاتها أوصت أن توضع تلك البطاقه على صدرها و تحت كفنها، و قالت: «اذا حشرت يوم القيامه، رفعت تلك البطاقه بيدى و شفعت فى عصاه امه أبى»

[ من كتاب فاطمه الزهراء من المهد الى اللحد للخطيب القزوينى ص 184.]

مهر الزهراء

1- درع بمبلغ 400 درهما، و قيل 480 درهما، و قيل 500 درهما.

2- برد حبره

[ ثوب يصنع باليمن من القطن أو الكتان.]

3- اهاب

[ الجلد ما لم يدبغ، مناقب ابن شهر آشوب 3/ 351.]

عن أبى جعفر (عليه السلام) قال:

«كان صداق فاطمه برد حبره، و اهاب شاه على عرار»

[ العرار: نبت طيب الرائحه.]

وروى فى الكافى: زوج النبى (صلى الله عليه و آله) فاطمه من على على جرد برد

[ البحار 43/ 112- 113.]

و فى (مجمع البحرين): و انجرد الثوب: انسحق و لان، و منه: كان صداق فاطمه (عليهاالسلام) جرد برد حبره، و درع حطميه، و جرد قطيفه انجرد خملها و خلقت.

عن الحسين بن على (عليهماالسلام) فى خبر: «زوج النبى (صلى الله عليه و آله) فاطمه عليا على أربعمائه و ثمانين درهما».- و الدرهم مثقال فضه-.

وروى: أن مهرها أربعمائه مثقال فضه.

وروى: أنه كان خمسمائه درهم، و هو أصح

[ البحار 43/ 112- 113.]

و عن الصادق (عليه السلام) قال: «كان صداق فاطمه (عليهاالسلام) درع حطميه و اهاب كبش أو جدى»

[ البحار 43/ 112- 113.]

و عن جعفر بن محمد عن أبيه: «ان على بن أبى طالب (رضى الله عنه)