والمراد بالرب هنا الولي، والموالي هم، فهم المبدأ وإليهم المنتهى.
وإن كان المراد هنا حذف المضاف فمعناه إلى عدل ربك المنتهى، وإلى حكم ربك وإلى عفو ربك وإلى رحمة ربك، فهم عدل اللَّه ورحمته، ولطفه وأمره وحكمه، فالمرجع إليهم والحساب عليهم.
فمحمد وعلي بالنسبة إلى حضرة الخلق موالي ومالكين وبالنسبة إلى حضرة الحق عبيداً مختارين وحججاً مقرّبين، وإليه الإشارة بقوله: 'إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّموَات وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً'
مريم:93.