فلو لم يكن ذاك جائزاً لامتنع على المعصوم ذكره، وكل هذا مقام لغوي، فالسيد ومالك يوم البعث محمد وعلي مناً من اللَّه الربّ المعبود الخالق وتولية ورفعة وكرامة لأن اللَّه سبحانه اصطفاهم وولاهم، فهم موالي أهل الدنيا والآخرة ذلك الفضل من اللَّه، وإليه الإشارة بقوله: 'وَإنَّ إلى رَبِكَ المُنْتَهَى' النجم: 23.