فالخلائق إذا حضروا الموقف ووقفوا في مقام العبودية فهناك يرى محمداً وآل محمد ينظرون إلى ما منَّ اللَّه به عليهم من الرفعة والكرامة والولاية العامة، والخلق ينظرون رفعتهم وقرب منزلتهم وعظيم كرامتهم، فيعولون في الشفاعة عليهم ويلجأون في وزن الأعمال إليهم، وإليه الإشارة بقوله: 'وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ' القيامة:22.