الإمامة مع الشرطين المذكورة ملزومة لرفعالخطأ أو بالعكس أو التلازم من الطرفين،الأول والثالث المطلوبان، والثاني محال،وإلا لكان مع تحقق الإمامة وإطاعة المكلفللإمام وتمكن الإمام من تبعيده عن المعصيةوتقريبه إلى الطاعة فكان يمكن أن يكونالمكلف أبعد عن الطاعة وأقرب إلى المعصيةوهو محال وإلا لانتفت فائدته، وإنما قلنابلزوم المطلوب من الثالث والأول لأنالملزوم الإمامة وتمكن الإمام من حملالمكلف على الطاعة وتبعيده عن المعصيةوإطاعة المكلف له، والثالث لا يتحقق فيالإمام لأن الطاعة لا تتحقق بين الإنسانونفسه فيبقي الأولان وهما متحققان فثبتالمطلوب.