ألفین فی إمامة أمیرالمؤمنین علی بن أبی طالب (علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ألفین فی إمامة أمیرالمؤمنین علی بن أبی طالب (علیه السلام) - نسخه متنی

جمال الدین الحسن بن یوسف بن علی بن المطهر الحلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

السادس والتسعون: الإمام مقيم للشرع حاملعلى العمل به دائما ولا شئ من العاصي كذلكما دام عاصيا فلا شئ من الإمام بعاص، أماالصغرى فظاهرة لأن الغاية من الإمام ذلك،وأما الكبرى فظاهرة.

السابع والتسعون: العلة الغائية فيالإمامة إنما هو ارتفاع الخطأ والعلةالغائية علة بماهيتها معلولة بوجودها،فدل على أن ارتفاع الخطأ معلول الإمامةوقد تحققت الإمامة فيتحقق ارتفاع الخطأ مادامت متحققة في محلها وهو الإمام فيلزمالعصمة.

الثامن والتسعون: كل شئ إذا نسب إلى غيره،فأما أن يكون واجبا معه أو ممتنعا معه أوممكنا معه، فإذا نسب الخطأ إلى الإمامة،فمع فرض تحققها أما أن يجب وجد الخطأ معهافتكون مفسدة، لأنها بدونها جايز، فإذا كانمعها واجبا كانت مفسدة هذا خلف وإن كانمعها ممكنا تساوى وجودها وعدمها فانتفتفائدتها وهو محال قطعا وإن كان معهاممتنعا ثبت المطلوب.

التاسع والتسعون: المكلف لامع الإمامة لهنسبة إلى الطاعات وارتفاع المعاصي وهوجواز الفعل والترك فمع الإمامة إما أنيصير المكلف أقرب إلى الطاعة وأبعد عنالمعصية مع تمكن الإمام منه وعلمه بهأولا، والثاني محال وإلا لكان وجودهكعدمه، فتعين الأول فكل مكلف يتمكن الإماممن تقريبه إلى الطاعة وتبعيده عن المعصيةويعلم به يجب له ذلك فيمتنع عنه المرجوع،والإمام قادر على نفسه وإلا لم يكن مكلفا،فيجب له ذلك فيمتنع منه نقيضه، بحيث لا يعدمقهورا ولا مجبرا وهذا هو العصمة.

المائة: امتناع الخطأ والإمامة مع تمكنالإمام من المكلف وقدرته على منعه منالمعاصي وحمله على الطاعات وعلمه بهوبطاعة المكلف له إما أن يكون بينهما لزومما أو لا، والثاني محال وإلا يمكن مع ذلكأن لا تقع الطاعة وتقع المعصية فتنتفيفائدة الإمامة لأن فائدة الإمام مع طاعتهالمكلف له وتمكنه وتمكينه وقدرته على حملهعلى الطاعة ومنعه عن المعصية يتحقق الطاعةوتبعد عن المعصية، فبقي أن يكون بينهمالزوم، فأما أن يكون

/ 454